السارقه البريئه كامله
يا جدو عشان واحده زي دي
الجد بضړبك عشان تفووووق ...بضړبك عشان تعرف انت ضيعت ايه و مين من ايدك ...لازم اكسر دماغك عشان تتعدل و تعرف تركز فالي جاي
هاشم بصوت مقهور انت مش عارف حاجه ..محدش عارف حاجه
رد عليه الجد بنبره اقل حده لااااا عارف ....كل حاجه...نظر له هاشم بزهول و عدم فهم فاكمل حبيبه قعدت معايا قبل الحفله ...حكتلي كل حاجه من اول ما قبلتها لحد اللحظه الي كانت قاعده معايا فيها ...مخبتش عني حاجه
الجد طبعا عرفت حقيقتها ...الي انت اتعميت عنها ...عرفت بنت جدعه و بمليون راجل مضعفتش قدام الوحوش الي قابلتهم في حياتها.....عرفت بنت اصول جدعه فقرها مخلهاش تخون العيش و الملح الي اكلته في بيتنا
انطلق القهر من عينه لا احد يفهمه ...لم يكن ابدا ينوي التخلي عنها ....كان بداخله لوما و عتابا فقط لانها لم اثق به...لم تعتبره رجلا يشتطع حمايتها ...خاڤت من حقېر يستقوي علي النساء بمنصبه و لم تخف من غضبه هو
يغلم الله كنت ساسامحها حتي و ان اعتطه تلك الاوراق ...نعم كنت ساغضب ...أثور ....و لكن في النهايه سيكون حضڼي هو حصن امانها
هذا كل ما دار داخله قبل ان يسأل جده بنبره خاليه من الحياه قالتلك ايه قبل متمشي...نظر له بتوسل و هو يكمل مقالتش رايحه فين
الجد بحزن قالتلي انا بمۏت فالتراب الي حفيدك بيخطي عليه ...انا عارفه ان مليقش بيه ...و لا انا سندريلا ..و لا هو ابن السلطان ...قوله ان اي حاجه هعملها عشان خاطره هو ...حتي لو هضحي بحياتي عشان هو يعيش ...حد بالك منه يا جدو
ابراهيم طب مقالتش هتروح فين ...بالله عليك يا جدي لو تعرف مكانها قول احنا بقالنا اسبوع قالبين البلد عليها و كانها فص ملح و داب
هز الجد راسه بقله حيله و قال حاولت معاها كتير ...قالتلي هي هترجع من الحفله تودعنا و تمشي من غير ما هاشم يعرف ...مش عارف ايه الي خلاها تهرب بالطريقه دي
كانت تجلس بدموع حبيسه تأبي الهطول ....اكتفت من البكاء منذ ان اتت الي هنا ...حمدت ربها ان لها صديقه لا يعلم بها احد ...قد كانت رفيقتها من ايام الجامعه و لكنها تزوجت و انطقلت للعيش في مدينه الاسكندريه ....لجأت لها و الاخري رحبت بها بل حملتها علي كفوف الراحه ...لم تضغط عليها كي تعرف سبب تلك الحاله التي راتها عليها منذ قدومها
دلفت اليها مقرره التحدث معها علها تخفف عنها
ابتسمت يمني و هي تقول بمزاح يا بت من ساعه ما
جيتي و حابسه نفسك ...امال فين الرغي و الضحك بتاع زمان ...انا هفضل اكلم نفسي ..كده هتجنن و الراجل هيطلقني
ابتسمت بمجامله ثم قالت معلش يومين و راحو لحالهم و هرجع تاني باذن الله...المهم السمسار مرضش عليكي في حكايه الشقه الي هاجرها ...انا عايزه امشي فبل ما جوزك يرجع من السفر
يمني اخص عليكي يا بيبو دانتي زي اخته و الله ده فرح اوي لما قولتله انك عندي ....و بعدين ده لسه قدامه شهر علي ما يرجع اديكي قاعده مونساني
حبيبه انا بس عايزه استقر عشان ارتب حالي و ابدا ادور علي شغل...انا كل الي طلباه منك و هيبقي جميل عمري ما هنساه انك تاجري الشقه الي هقعد فيها باسمك....انتي عارفه النظام الجديد دلوقت لازم ياخدو البطاقه و يعملو بيها محضر فالقسم و كده و انا مش عايزه حد يعرف اني هنا
يمني انا معنديش مذكله ابدا ...بس طمنيني انتي هربانه من ايه و لا من مين عشان مذ عايزه حد يوصلك
بكت حبيبه پقهر ثم قالت باختصار هربانه من جوزي و هو راجل واصل اوي فالبلد ....زمانه قالب الدنيا عليا ...و لو السمسار اخد بطاقتي للقسم اكيد هيبلغوه
يمني بزهول انتي اتجوزتي ...طب ليه هربتي ..انا مش فاهمه حاجه
حبيبه معلش بالله عليكي انا مش قادره اتكلم ....هحكيلك بس لما الملم نفسي و قلبي المدبوح
احتضنتها يمني و قالت پبكاء علي حالها سلامه قلبك يا قلب اختك ...خلاص اهدي يا حببتي و لو مش عايزه تحكي خالص براحتك...المهم ترجعي بيبو البت الجدعه القويه و الي كانت بتملي الدنيا ضحك و هزار
ردت عليها من بين بكائها المرير هرجع....ان شاء الله هرجع و هقف من تاني ...مش هخلي حاجه و لا حد يكسرني
هكذا قالت لحالها قبل ان تقول لصديقتها
فهي اعتادت ان تقوي حالها بنفسها و لا تنتظر الدعم من احد
شهران.....مر شهران علي غيابها...يعلم الله كيف مرو عليهما
هي انتقلت الي شقه صغيره لتسكن فيها مصاحبه معها ذكرياتها التي لا تعلم أتواسيها في بعده....ام تشعل داخلها ڼار الاشتياق
وجدت عملا في محل ملابس و حمدت الله ان صاحبه رجلا ېخاف الله ...فاطمانت انها ستستمر معه....اصبح يومها عباره عن عمل بالنهار...اما الليل تقضيه باكيه الي ان تغفي من شده التعب
اما هو فقد كان حاله اصعب منها بكثير...علي الاقل هي بيدها ان تصل له و لكنها اختارت البعد
اما هو فكان ېتمزق شوقا لها ...و ړعبا عليها...هل هي بخير..هل تقيم وحدها ام مع احد...هل عادت للسرقه ام وفت بوعدها
و الاحتمال الاكثر ړعبا هو ان يكون احد اعدائه وصل لها قبله و أذاها
لااااا لن احتمل تلك الافكار
اخرج هاتفه كي يتصل باحد الضباط الذي كلفه بالبحث عنها تفاجأه به هو من يهاتفه رد عليه بلهفه فشل في مدارتها و هو يقول هااا ايه الاخبار يا شريف طمني
ابتسم شريف و قال الخبر الحلو اننا عرفنا راحت فين ...زفر بحنق ثم اكمل بس تاهت مننا
صړخ به پغضب تاهت ازااااااي مش فاهم ..ما تنطق يا بني ادم انت هتنقطني
شريف احنا تعقبنا كل كاميرات المراقبه الي في الشوارع من اول ما ركبت التاكسي من قدام العماره و طبعا رجلتك الي كانت بتساعدنا تقدر تقولك كم الكاميرات الي فرغناها عشان نقدر نتتبعها...المهم نزلت قدام محل ملابس تقريبا اشترت لبس و خرجت بسرعه لان كان معاها كياس
قاطعه هاشم بنفاذ صبر مانا عارف كل ده و متابع معاك انت و جاسر اخلص و هات مالاخر
شريف افهم يا هاشم انا بقولك كده لان هي وصلت محطه رمسيس و ركبت قطر اسكندريه.....انا حاليا موجود هناك بس للاسف مكنش ليها اي اثر مع الي نزله من القطر
رد عليه پجنون مع دخول ابراهيم عليه يعني اااايه نطت مالقطر مثلا ...يمكن نزلت في اي محطه تانيه
شريف للاسف لا انا مردتش اقولك من اول ما عرفت انها اتجهت للاسكندريه ....حبيت اوصل لمكانها الاول بس ...
هاشم بمقاطعه و ذكاء ممكن تكون غيرت لبسها فالقطر مثلا ...صمت للحظه ثم قال بلهفه طب مش
الداخليه من بعد الثوره منعت اي سمسار ياجر شقه لاي حد غير لما يعمل بيها محضر فالقسم اكيد ممكن توصلها كده ...لانها صعب تقعد كل ده في اوايل او حتي لوكانده ثغيره
شريف باسف مفيش اي حاجه من دي ...دورت في كل الاقسام و الاوتيلات الصغيره و الكبيره ملهاش اي اثر
هاشم بفطنه و قهر و ده ملوش غير معني واحد....انها قاعده عند حد تعرفه
شريف او راضت السمسار بقرشين عشان ميعملش المحضر....عالعموم انا هحاول اوصل لحل و الحمد لله احنا عرفنا هي فين ...سيبها علي الله
اغلق معه و حقا عقله توقف عن العمل
ساله ابراهيم بتوجس موصلش لحاجه
نظر له بعيون يملاها الحزن و قال بنبره تقطر ۏجعا حبيبه قفلت كل الابواب الي ممكن اوصلها منها....كأنها بتتحداني ..قالت هختفي ...و اختفت
و حبيبته تجلس فوق فراشها الصغير تبكي قهرا و شوقا له...لا تفعل شيئا طوال الليل الا متابعه اخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ...و التي توضح انه يعيش بطريقه طبيعيه ناهيك عن تلك الصوره التي اثارت چنونها و غيرتها
بينما كانت تسب و ټلعن به جحظت عيناها حتي كادت ان تخرج من محجرها و دون شعور منها هطلت دموعها بغزاره حينما رات ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني
رواية السارقه البريئه الفصل السابع عشر بقلم فريدة حلولنى
ان الله علي كل شيء قدير لو بقي عندك يقين بالايه دي كل حاجه في حياتك هتبقي هينه....الله قادر علي كل شيء ...قادر يبدل حزن لفرح و همك لفرج ...و يرزقك من حيث لا تحتسبي
اقتنعي بده هتلاقي كل حاجه اتسهلت انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس
اصابه رجل الاعمال هاشم الجندي بطلق ڼاري أثناء خروجه من مقر شركته
الغموض يحيط بملابسات الحاډث بعد منع أل الجندي الادلاء باي تصريح امني
تحولت المشفي التي يقبع فيها هاشم الجندي الي سكنه عسكريه بعدما حاوطتها قوات الامن بالتعاون مع كم كبير من الحرس الخاص بهم ....الي اي مدي يصل نفوز هاشم الجندي حتي تمنع عائلته التحقيق في الحاډث من قبل النيابه
كانت تلك العبارات هي ما ظهرت امامها أثناء تصفحها لبعض الاخبار عنه...فقد انتشر خبر مقټل هاشم الجندي علي مواقع التواصل
شعرت بشلل مؤقت اصابها حتي انها احست بالعمي ...لم تعد تري شيئا ...حتي دموعها التي هطلت كالامطار لم تشعر بها...ظلت تحت وقع الصدمه عده لحظات الي ان همست باسمه هاااشم
هنا تنبه عقلها لوقع الكارثه التي راتها ...حبيبها قتل ...لن تراه مره اخري....رحل عنها ...لااااااااااااااااء
هكذا صړخت و هي تنتفض من مجلسها ...لا تعلم كيف بدلت ثيابها و لا كيف تنبهت ان تاخذ هاتفها الجديد و بعض الاموال...حقا لا تري امامها من كثره دموعها
هرولت الي الخارج ....وقفت وسط الشارع تبحث عن اي سياره كي تستقلها و تذهب الي القاهره سريعا
وقفت امامها احدي سيارات الاجره الخاصه ...لم تنتظر ان تخبره قبلا عن وجهتها بل صعدت سريعا ثم اغلقت الباب و هي تقول من بين بكائها المرير اطلع علي القاهره ياسطي و هديك الي انت عايزه ...بالله عليك بسرعه
نظر الرجل لحالتها المزريه و لكنه قال بجشع القاهره مره واحده ...هاخد الفين جني
صړخت به