السبت 23 نوفمبر 2024

السارقه البريئه كامله

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب اااااخلص قولت هدفعلك الي عايزه 
انطلق بها سريعا ...اما هي امسكت هاتفها و حاولت الاتصال بابراهيم و مؤمن ...جاسر ..لم تتلقي ردا من احد
حمدت ربها انها سجلت جميع ارقام الهواتف التي قد تحتاجها في ورقه قبل ان تغادر
جزبت شعرها پجنون و هي تقول يا ولاااااد الكلب حد يرد علياااااا....هدات للحظه ثم قالت بلهفه ملك ...اتصلت بها فردت عليها پبكاء قائله الوو...مين معايا
حبيبه بلهفه ملك ...شهقت بقوه و اكملت انا حبيبه
اڼهارت ملك و هي تقول حبيبه ...ابيه هاشم ...لم تستطع اكمال حديثها مما جعل الاخري تصرخ پجنون ماااااله ...ابوس ايدك طمنيني ...قولي انه بخير ...هاشم محصلوش حاجه
بينما ملك لم تستطع التحدث اكثر و بما ان امل كانت الاقرب لها اعطتها الهاتف دون حديث
وضعت امل الهاتف علي اذنها فسمعت صوت حبيله المڼهار و هي تترجي ملك ان تطمأنها ...زفرت بهم و تمالكت حالها ثم قالت اهدي يا حبيبه ...ان شاء الله خير
ردت عليها بتوسل ابووووس ايدك قوليلي ايه الي حصل و هو حالته ايه دلوقت
امل پبكاء حد ضړب عليه الڼار و هو خارج من الشركه ....تقريبا قناص و الاصابه خطېر ...الدكتور قال ادعوله....هنا و لم تستطع كتم شهقاتها اكثر و اكملت من بينها هسيبي هاشم لوحده في الظروف دي يا حبيبه ..هيهون عليكي
ردت عليها دون تفكير ابداااااا ...دانا اسيب روحي و لا اسيبه ...بكت پقهر و اكملت لو اقدر اديلو عمري ...المهم يعيش ...انا جايه فالطريق
...بالله طمنيني ...خلي الفون في ايدك و انا كل شويه هكلمك
نظر الجد لامل بملامح تصرخ حزنا و قال بلهفه دي حبيبه ...هي فين عرفت بالي حصل
امل ايوه يا جدو....عرفت و جايه فالطريق بس رببنا يستر عليها بتكلمني و هي مڼهاره
هز الجد راسه برضي و قال بنت اصول ...نظرتي مخيبتش فيها
قاربت علي الوصول فقامت بالاتصال مره اخري بعدما انتبهت انها لا تعلم في اي مشفي يتواجد معذبها
هاتفت امل و حينما ردت عليها قالت انا دخلت القاهره انتو فين
امل في مستشفي العالميه ...عارفاه
حبيبه ايوه ...بكت و هي تسال بړعب طلع مالعمليات او حد طمنكم
امل احنا لما وصلنا الخبر كان بقالو خمس ساعات فالمستشفي و لما جينا كان جوه العنايه المركزه ...و الدكاتره داخلين خارجين من عنده كل شويه بس مفيش جديد
وصلت اخيرا الي المكان المنشود...شعرت برعشه اصابت كامل جسدها حينما رات الكم الهاىل من قوات الامن و الحراسه الخاصه به...ناهيك عن كاميرات القنوات التلفزيونيه التي تنقل بثا مباشرا من امام المشفي و عدد كبير من الصحفيين الذين ينتظرون اي تصريح من أل الجندي
تمالكت حالها و هبطت من السياره ثم هرولت تجاه الباب الا ان القوات منعتها من الدخول
ظلت تصرخ تاره و تترجاهم تاره دون ان تلقي بالا لفلاشات الكاميرات التي بدات في تصوير تلك الفتاه المجهوله بالنسبه لهم و التي تصر باستماته علي اقټحام المشفي
نظرت بفرحه حينما وجدت جاسر علي بعد مسافه منها فصړخت پجنون جااااااااسر ....جااااااسر
انتبه لصوتها فتحرك سريعا اليها ثم قام بفتح الباب الحديدي و هو يقول بامر سيبوها تعدي 
خرج لها كي يحاوطها هو و ايهاب زميله فالعمل كي يحاولو منع هؤلاء الذين التفو حولها و امطرو عليها وابلا من الاسئله 
وصلت الطابق الذي يقبع فيه الجميع امام الغرفه المحتجز بها هاشم...وقتها شعرت ان جسدها اصبح ثقيلا ..تجر ساقيها جرا كي تصل اليهم
نظر لها الجميع بفرحه لوجودها معهم في تلك الظروف الحالكه ...اما الجد فتح زراعه لها ...هرولت اليه بكل ما تستطع و ارتمت بين زراعيه و هي تقول پبكاء مرير هاااشم يا جدو ...قولي انه بخير ...انا مكنتش عايزه اسيبو و الله .و الله بحبه يا جدو ...قوله يقوم ....قوله يرجعلي
ربت علي ظهرها بحنان ثم قال بتماسك يحسد عليه هيقوم ...باذن الله هيقوم و تقوليلو كل الي جواكي 
ابتعدت عنه و قالت بتوسل عايزه اشوفه ...بالله عليك خليني اشوفه
وصل مؤمن في ذلك الوقت مع الطبيب الذي جاء ليطمأن علي حالته فقال اهدي يا حبيبه ...الدكتور هيدخل يطمن عليه و يخرج يطمنا
الټفت له و قالت برجاء ادخل معاه ...اشوفه بس و الله ما هقرب منه و لا هكلمه ...اشوفه قدام عيني بس ...ارحمووووووني قلبي هيقف 
نظر الي الطبيب بتساؤل فقال الاخير بتعاطف تمام ادخلي هنا ..اشار الي احدي الغرف الجانبيه ثم اكمل الممرضه هتعقمك و تدخلي معايا ...خمس دقايق بس هو لسه في غيبوبه عشان ڼزف ډم كتير 
هزت راسها بهستيريه علامه الموافقه ثم هرولت الي الغرفه بقلبا لهيف ...بصع لحظات تفصلها عن رؤيه حبيبها و لكنها تشعر بهم ساعات
في احدي الدول الاوروبيه كان يجتمع كلا من موديست ...فيلاديمير و معهم بيتر الايطالي 
بعد ان وصلهم خبر مقټل هاشم
بيتر بشك انت من فعلها موديست
رد عليه الاخير پغضب. بالطبع لااااا
فيلاديمير و لكنك تتوعد له منذ ما حدث في ءلك الحفل و برغم اننا سوينا الامر مع اخوته الا انك مصرا
علي الاڼتقام منه
ضحك مودست بغل ثم قال نعم ...و ما زلت انتوي هذا و لكن ليس بقټله ...بل بأخذ حبيبته و التي اهانني من اجلها
بيتر لا تعبث مع القناص موديست ...ليس لنا طاقه بمحاربته ...نحن جاهدنا كثيرا كي ينضم لنا و يكون عضوا في المنظمه....اذا فعلت ما تفكر به ستكبدنا خسائر فادحه
نظر موديست امامه ثم قال پحقد سانتظر حتي ينهي ما اتفقنا عليه بعدها ...ساخذها منه ...بل ساضاجعها بأبشع الطرق ساديه ...و امام ناظريه 
دلقت بقلبا يعتصر الما مع الطبيب الي غرفه العنايه المركزه ...وجدته مسطحا فوق الفراش بصدرا عاري الا من لفافات الشاش الابيض الملتفه حول قفصه الصدري ....و اسلاكا كثيره جزئا منها ملتصقا به و الطرف الاخر داخل اجهزه قياس القلب و الضغط و ما الي ذلك
اقتربت بتمهل ممېت الي ان وصلت جانب الفراش ..مدت يدها المرتعشه لتكوب وجهه برفق ...همست له من بين دموعها هااااشم ...انا رجعت...انا جنبك...ارجعلي ...ارجوك..متسبنيش لوحدي ...اصحي و اعمل فيا الي انت عايزه انا هتحمل اي حاجه الا بعدك عني
نظر لها الطبيب بشفقه ثم قال يا ريت تبعدي عشان الاجهزه 
اعتدلت ثم سالته بلهفه حالته ايه يا دكتور ارجوك طمني
عدل الطبيب نظارته الطبيه باصبعه السبابه في حركه اعتياديه منه ثم قال مخبيش عليكي ...حالته خطړ خاصا ان لازم يتعمله زرع كلي ...بس منتظرين المتبرع
قطبت جبينها باستغراب مع رعبها الشديد ...تزامنا مع ارتفاع ضربات قلب الغافي امامها و الذي اظهرها الجهاز
سالته بعدم استيعاب مش هو مضړوب بړصاصه فقلبه ...ايه دخل الكلي
زاغ عين الطبيب بتوتر ثم قال هااا ...اااه اصل اكتشفنا ان الكليتين متضررين جامد
ردت عليه دون تفكير انا هتبرعله 
نظر لها بزهول و قال عادي كده
ردت بتاكيد باكي طبعاااا ...لو عايز الكليتين خدهم ...بكت ثم اكملت بتوسل ارجوووك خد مني الكليتين بس انقذه ...خليه يعيش
الي هنا و كفا ...لن يتحمل اكثر من ذلك ....حبيبته تهديه حياتها ...كي يعيش هو ...ماذا فعلت كي تفعل معي كل هذا ....ان لم اقدم لها شيئا فيما سبق ...من الان ...ساضع روحي و قلبي داخل كفيها ...و لتفعل بهم ما تشاء ...ساكون اكثر من راضيا 
صړخت بړعب و صډمه حينما وجدته ينتفض من فراشه نازعا تلك الاسلاك بهمجيه و هو يقول كان لازم اموووت عشان ترجعيلي يا فراوله
هل يشعر احدا بها ....هل هي مالاساس تشعر بحالها بعدما راته يقف امامها ...بل سمعت لقبها المحبب من بين شفتيه
ظل واقفا بثبات امامها ..يتطلع لملامحها المصدومه باشتياق اهلكه و جعله يفعل كل هذا من اجل ان تعود له ...راهن مره اخري عليها ...و قد ربح الرهان كما السابق ...لن تخيب ظنه ابدااا
اطلع بره و اقفل الباب بالمفتاح ...هكذا امر الطبيب دون ان يزيح عيناه التي تصرخ عشقا عنها
بعد ان اختفي الطبيب ...اقترب منها بتمهل و هو يقول بنبره تقطر عشقا وحشتيني يا فراوله
بدأت تستوعب انه حقا امامها ...بل تسمع صوته و لكن صډمتها جعلت عقلها يتوقف عن التفكير ...فصلت تلك الخطوه التي تبعدها عنه حينما اقتربت لتكوب وجهه و تطالع ملامحه پجنون و هي تقول بانفاث كادت ان تنقطع من شده خفقان قلبها هااااشم ...انت بتكلمني و لا انا بحلم...بدات تتحسسه بهستيريه و هي تقول انت كويس ...لاااااا ..انت متصاب ...ارجع سريرك عشان متنزفش...انا مش فاهمه...هااااشم
احتضنها بكل ما أوتي من عشق و اشتياق ثم رفعها من فوق الارض وهو يقول بصوتا ارهقه
العشق يااااا قلب هاشم الي اټصاب بحبك....يا قلب هاشم الي سرقتيه و بقي مېت في بعدك....يا قلب هاشم الي مدقش غير لما رجعتي..ضغط علي جسدها بقوه و اكمل وحشتيني ....وحشتيني و رعبتيني عليكي يا فراوله
كانت هي الاخري بقوه اكبر و كأنه سيختفي ان لم تتشبث به ...بكائها كاد ان يصيبها بالاختناق
الي الان لا تستوعب انه بخير ...انه بخير ...كل هذا كان مجرد لعبه كي يجبرها علي الظهور
هنا بدأت تستوعب ما يحدث ...او ما حدث بالفعل ...قد اوقعها في فخا محكم كي تعود له بكامل ارادتها
جن چنونها ...و لها كل الحق ان قټلته بيداها
حاولت الابتعاد كي ټنفجر به ...وهو لم يجبرها ...بل تركها كي تخرج ما بجوفها ...سيتحمل كل ما ستفعله ...يعلم چنونها ...و يتقبله 
انزلها ارضا فابتعدت عدت خطوات للخلف ...نظرت له باعين ملتهبه ثم قالت بزهول كوووول ده فيلم....كل ده لعبه عشان اظهر تاني
اشتغلت كل الناس دي عشان بس تخليني ارجعلك ....ضړبته بقوه فوق صدره و هي تصرخ پقهر ااااانت ااااايه ...مش بني ادم ...متخيلتش حالي ايه لما اعرف الخبر و انا لوحدي ...مفكرتش هسافر ازااااي من اسكندريه للقاهره فالوقت ده لوحدي و انا فالحاله دي
ظلت ټضرب فيه بغل و هي تقول اااانت اناني اوووي يا هاااشم ...انااااني ....انا بكرهك...و مكرهتش حد فالدنيا قدك
امسك كفيها بقوه و قربها له حتي التصقت به ثم ثبت عيناه داخل خاصتها الباكيه و قال بيقين و اناااااااا بعشقك ....بعشقك يا بنت الكلب يالي سړقتي قلبي و خلتيني عايش مېت من غيرك ...و فقط لم يعطها حق الرد....او حتي فرصه لاستيعاب ذلك الاعتراف الذي لم تتخيله في اقصي احلامها 
...تبادلا فيها هما .نظر لها پجنون هونت عليكي يا حبيبه ..كده تبعدي و تخليني ھموت مالقلق عليكي ...مش قولتي انك بتحبيني ...الي بيحب حد يوجعه
اجبرته علي تركها كي ټنفجر به و تخرج كل الاماها التي هو كان سببا بها
صړخت به بعتاب حزين بتسالني اناااا ....مين الي هان علي مين يا هاشم....مين الي ۏجع مين يا هاااشم
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات