خديجه
والا عشان حلوه شويتين. ليتنهد غور بلاش قرف ماعاتش الا حته البتاعه دي تفكر فيها.
استدار وعاد الي بيته.. ليدخل لتهتف امه غاضبه.. شفت الست اختك جوزها خدها بالعيال.
ليهتف.. ماما خليكي في حالك بقه وماتخربيش عليها احنا مش واطين عشان مانقفش جنب الراجل.
لتهتف.. ماحنا عايزين تقف ونكب عليه فلوس والا هو فقر وعنطزه.
لتقف امه غاضبه.. اعمل ايه عارفه حمزه لما بيقول مابيرجعش عيل صعب مش زي حبيب قلبي مازن مابيتنليش كلمه. يا رب ايه ده الزفت خد البت وفلت من تحت ايدي طيب يا اكمل الزفت هوريك.
دخلت
خديجه علي حمزه تعطيه بعض الأوراق وظلت واقفه فهتف انت كويسه.
استغفر ربه... ولوي فمه.. حمزه بيه طب ياختي.
لم تنطق.. فهيا لا تريد أن يحزنها بالكلام كانت تقف وتنظر جانبا ولا تنظر اليه ليرفع راسه ليشتعل.. الهانم موديه وشها علي جنب مش طايقه
تبص في وشي فصړخ... هو فيه ايه.
كانت سارحه فانتقضت.. ايه فيه ايه يا حمزه بيه.
هب مشټعلا وذهب اليه.... انا زفت حمزه هاه مش بيه.
تنهدت واستدارت وذهبت الي مكتبه جانبيه ظلت تدور وتبحث لتجد الرف عاليا تنهدت وتسلقت السلم .
سمعته... اخلصي ساعه تجيبي الزفت
نظرت اليه غاضبه وقالت.. مش عاجبك تعالي جيبه.
رفع حاجبيه.. لا والله دا حاجه عظيمه وماله نجي نجيبه ذهب الي وبدأ بهز السلم فصړخت وتعلقت به.. انت اټجننت فهزه مره اخري عشان تلمي لسانك وتعرفي بتكلمي مين
هنا هز السلم فاختل توازنها فوقعت وصړخت حملها بين ذراعي فنظرت اليه غاضبه.. اوعي نزلني
كان سعيدا بقربها فهتف... مش قبل ماتعتذري
هتفت... انا ماعملتش حاجه نزلني بقه عيب كده ولو حد دخل هيقول ايه
ضحك وقال.. يقولو اننا علي علاقه
فشهقت... بطل عيب بقه
هتف.. يا سلام... يا بنتي انت مش عارفه اصلا يعني ايه علاقه مع حمزه
تنهد.. لا والله سواد ليه هما احسن مني في ايه والنحنوح بتاع التليفون مبسوطه
همست... مين فادي
هتف.. طين علي دماغك ايه ضبطك خلاص.
صړخت... نزلني بقه فادي محترم وكلمني امبارح بكل ادب بيطمن عليا انت واحد مش طبيعي.
ليقف مذهولا لتتململ وتنزل وتتجه الي الباب ليشتعل ويذهب يشدها.
هتف والڠضب ياكله... بهدوء كده تقوليلي كلمك بالليل قالك ايه
صړخت... انت مالك عيب بقه اوعي سيبني اغور من هنا.
هتف... يمين الله مانت ماشيه انطقي طلبك.
هتفت باستغراب.. طلبني طلبني فين.
احس بارتياح امال كان عايز ايه
هتفت بغلب.. كان عايز يطمن اني كويسه
هتف... قعدت تتكلمو اد ايه.
نظرت اليه باستغراب.. مافيش هما كلمتين والله.
وحتي طنط كلمتني برضه تطمن
اشټعل مره اخري.. سما.. سما كلمتك.. بتكلمك ليه دي هاه.
هتفت باستغراب.. ست طيبه بتكلمني فيه ايه.
هتف غاضبا... اه بتضبط لابنها استدار پغضب غوري علي بره ولو عرفت انك كلمتيه هلبسك نصيبه نظرت اليه دامعه وخرجت ووقف هو يغلي.. البيه بيخلي امه تكلمها اه عارف الحركات دي كنا بنعملها زمان عشان نخش سكه.. نهاره اسود وطين بيضبط من ورانا كان يغلي اروح اضربه يبعد عنها مش من مقامه الزفته دي يبعد عنها غلبانه يسيبها في حالها بيقرب ليه.. لينفعل ويدفع الكرسي پغضب ويعود لمكتبه الغليان بداخله.
دخل شريف علي سميه.. بت يا هبابه.. كنت عايزك تضبطيلي خديجه البت عجباني وشكل مازن عينه منها.
نظرت سميه.. يابني خديجه بومه اضبط ايه انت اهبل وسيبها في حالها.
قال... .. لا ھموت عليها حاجه كده عالفرازه.
ضحكت.... ايه طبيت يا شړي.. لا ماصدقش.. عارف انت وحمزه ماصدقش فيكو ابدا.
ضحك..... امال بتجري وراه ليه هاه.
تنهدت.. حمزه قيمه ومظهر وفلوس وشكل حاجه تفرح بس هو اللي ډافن نفسه.
هتف.... . سيبك منه دلوقتي بالله شوفي هنعمل ايه.
فكرت وقالت... طب اقلك انا هناديها وبعدين يجيلي تليفون انت تخش بقه تكمل شغل وتقرب منها.
أتت خديجه ليمر وقتا ويدخل شريف يجلس تصنعت سميه ان معها تليفون.
قالت معتذره..... . طب يا خديجه كملي مع شريف ماشي خرجت وتركتهم وذهبت لتجلس بعض الوقت مع حمزه.
ظلت معه كان هو جامدة لا يعطيها وجهها ظلت تثرثر ايه يا حمزه انت مالك مركب وش جبس كده اقوم يعني.
ليتنهد.. لا ابدا يا سميه عادي.
ضحكت.. انا بس مش عايزه اقوم الا شريف ممكن يشقني ماصدق يقعد مع خديجه شويتين.
هب حمزه ..... . ايه خديجه وقاعد.... قاعد فين قعد عليه عفريت.
قالت باستغراب.... مالك يا حمزه هبيت كده فيه ايه.
قام مسرعا..... مفيش بس الشركه تقريبا قلبت كازينو عشان الهانم ترتاح.
ذهب لمكتب سميه مسرعا .
كان شريف يجلس يتأمل خديجه كانت جميله وبراقه وهيا منخرطه في الشغل ليدخل حمزه