السبت 30 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 32 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

السواق معاه بدل ما طول الطريق يقعد يتحرش بيا

بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب ومش پيتحرش بيا أكيد عامل مؤدب قدام السواق

لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها

لتقول له أيه الكتابه دى

ليرد ركن دى أسبانى

لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى

ليرد ركن أيوا

لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها 

ليرد

ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه

لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم

لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت ف مدارس لغات

ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن

لتقول له أمال دارس أيه

ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه

لتنظر له بدهشه

ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه

لترد قائله هى فعلا معجبتنيش

ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا

لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت هتتحرش بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس

بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها

ليرد ركن هى فعلا فادتنى كتير وسيبتها لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى

لتقول كشماء وفادتك فى أيه بقى

ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه 

وأتعامل كمان مع كل واحد على قد غبائه

لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى 

ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه 

لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد

مساء

وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا 

لتخرج بعد وقت

كان يعطيها ظهره

لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعا

لينظر لها تائها

ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم

لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه

لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك

ليرد قائلا لبسالى سارى هندى وباروكة شعر طويله دا غير الشامه الى فى نص وشها ليه مفكره أننا رايحين حفله تنكريه ولا أيه

دى حفله لرجال الصناعه فى البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكريه لجمع تبرعات

للمستشفيات والملاجىء

وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها

ليقول

 

 

ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار

انتى جيبتى السارى دا منين

ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى

وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا

تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا 

لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو

ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم

الطقم كله لايق على بعضه

ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده 

ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه

بعد قليل بالحفل

دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلا بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه 

لتبتسم بتكلف وهى تهمس قائله طلقه تدخل من عنيك تطلع من راسك قول أن شاء الله

دخل علام بكامليا الذى يضع يده بيدها

لتلتقطهم العدسات

لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات فى المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول

ليبتسم قائلا مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى

بداخل قاعة الحفل

جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط

حين دخل علام بكامليا

نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم

ليذهبا أليهم 

ليقف ركن مرحبا بهم بود

لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح

ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم

ليقف علام وركن ويذهبا معا الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معا 

لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده

لترد كشماء لأ فستانك أنتى الى طلقه بصي لنفسك فستانك كله ترتر

لتضحك كامليا قائله أنا اول ما شوفتك بالفستان ده كنت هقع من الضحك بس مسكت نفسي دا الى يشوفك بالفستان ده يقول أنثى الحوت الازرق مش انثى الفهد 

لتضحك كشماء قائله هو العما رجعلك تانى دا لونه أخضر يا غبيه 

لتتمعن كامليا قائله خلاص يبقى الحوت الأخضر

مين الى أختارلك الفستان ده

لترد كشماء الرجل الاخضر قصدى رجل العصاپات وانتى أيه الفستات الى كله ترتر ده 

أنا اول ما شوفتك قولت ام ترتر نورت الحفله مين الى شار عليكي بيه 

لتضحك قائله دا المقطقط هو الى أختاره ومعجبوش السارى الى أشترتيه ليا يا متخلفه

ليجلسا معا لوقت الى ان عاد ركن وعلام وأصطحباهم الى مكان أخر ليقفان ينظران الى من حولهم لتقع عيناهم على هاتان الفتاتان

لتشع النيران من أعينهن وهن يران

تقارب تلك الوقحه أليكسيا تقترب من ركن والمدعوه كضيفه للحفل 

وتلك المتسلقه جيلان والتى تقوم بتغطية الحفل لصالح أحدى القنوات الخاصه

لتنظران الى بعضهن

بتفاهم 

ليخرجن من الحفل قليلا ثم يعودن

ليقترب علام من كامليا قائلا كنتى فين لترد عليه كنت فى الحمام 

ليقول علام وبقالك أكتر من نص ساعه كنتى فى الحمام

لترد قائله كنت مع كشماء بتعدل فستانها وأتأخرنا وبعدين كفايه عليك المنفوخه من الجناب جيلان الناجى دى مركزه معاك قوى كأن الحفله مفيهاش غيرك 

ليبتسم علام قائلا خليكى جانبى ومتبعديش عنى

لتبتسم له بسخريه

اقترب ركن من كشماء قائلا كنتى فين

لترد كشماء كنت فى الحمام مع كامليا بتعدل فى ميكياجها 

ليقول ركن تمام خليكى جانبى ومتبعديش عنى

لتبتسم قائله ما كفايه عليك ام شعر منقرش أليكسيا أيه الى جايبها الحفله دى 

ليرد ركن ضيفة شرف

لتقول كشماء اه وأحنا أصول الضيافه وكنت بترقص معاها تجاملها مش كده 

ليضحك ركن قائلا هى طلبت ان ارقص معاها يعنى أكسفها دى ضيفه هنا 

لترد كشماء قائله أه ما لازم تضايفها مهما كان سايحه ومنقرشه شعرها وجايه بلدنا ليها عندنا حسن الضيافه

تفتكروا كامليا وكشماء كانوا فين النص ساعه الى أختفوا فيها 

وياترى كامليا هتعمل أيه مع كشماء لما يلدعها التعبان هتديها أسم المصل المضاد لسمه ولا هتترحم على التعبان الشهيد وتقرى له الفاتحه

يتبع

دومتم سالمين وأحبائكم

فساتين المتشردتين

السابعه عشر 

أخذت أيه تسير ذهابا وايابا بغرفتها يشتعل قلبها بالحقد بسبب ذهاب علام وكامليا الى القاهره بمفردهم وذهابها للعمل معه فى المصانع

ليدخل سعد مبتسما قائلا مساء الخير أيه الى مصحيكى لحد دلوقتي أحنا داخلين على نص الليل 

لترد ببرود عكس ذالك الڼار المتوهجه بقلبها مستنياك يا حبيبى بس أيه الى أخرك كدا 

رد سعد وهو يخلع جاكيت بدلته

لتساعده أيه فى خلعه

ليقول بتعجب أبدا داخلين مناقصه كبيره ولازمها أجراءات كتير وتحضير أكتر وعلام سافر النهارده القاهره علشان يحضر حفلة غرفة الصناعه وكمان علشان ياخد فكره عن ترتيبات السوق مع التغيرات الى حاصله بسبب عدم أستقرارسعر الاسمنت فى البلد والبلبله الى حاصله علشان يعرف يحدد خطة الانتاج والتسويق الفتره الجايه فى ظل التقلبات الى حاصله فى سوق الصناعات الكبيره وكمان يقرر أن كنا هنكمل فى المناقصه دى ولا ننسحب أفضل 

لتقول ايه وهى دى أول مره تدخلوا مناقصه كبيره

ليرد سعد مش أول مره بس المناقصه دى مشاركه بين الحكومه ورجال أعمال كبار لبناء أكتر من منتجع سياحى وكمان أكتر من كمباوند سكنى غير كمان مجموعه من الاحياء السكنيه المتوسطه وأكيد الى هيفوز بمناقصة توريد الأسمنتدى ممكن هو الى يتحكم فى السوق كله 

لتقول أيه بدلال ربنا يوفقكم بس أنا زعلانه منك

ليقول سعد بأنزعاج زعلانه منى ليه

لترد أيه أنا طلبت منك انى أشتغل معاك فى المصنع وانت قولت هتقول لعلام ومردتش عليا وشايفه أنه وافق على شعل مراته

ليضحك سعد قائلا أنتى مصدقه ان كامليا هتشتغل معنا فى المصانع غلطانه دى جت المصنع شويه لفت على الاقسام وفى الأخر دخلت عند علام قالت له أنا مستقيله هتقعد فى البيت تصرف الارباح أحسن لها من الشغل فى حاجه متفهمش فيها 

لتستغرب أيه أرباح أيه انا لاحظت أمبارح بتقول أنا صاحبة أملاك بس نسيت أسألك قصدها أيه 

ليرد سعد جدتى رقيه قسمت لها ولكشماء ميراثهم فى جدى علام وهما تقريبا استلموه بس لسه شويه أجراءات هخلصها ويبقى بكده أخدوا ميراثهم رسمى 

لتقول أيه قصدك ايه باخدوا ميراثهم يعنى الحاجه رقيه قسمت لكل واحد من ولادها ميراثه 

ليرد سعد قائلا لأ كل حاجه زى ماهى مفيش غير ميراث عمى منصور هو الى بناته ورثوه كامل 

لتقول

ايه واشمعنا هما ومس فاهمه ازاى ورثوه كامل

ليرد سعد يعنى مفيش حد هيورث معاهم لا بابا ولا عمى حتى مرات عمى كريمه اتنازلت لبناتها عن ميراثها وتيتا رقيه كمان

لتقول ايه بس دا حرام هما بنات والكل له فى الورث وكمان انت وعلام ازاى توافقوا على حاجه زى دى مخالفه لشرع والعقل كمان انتم كان لازم ترفضوا 

ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم

لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى 

ليرد سعد اكيد ركن مش هيطمع فى ورث مراته من أهلها وانت عارفه انه عنده أضعاف مضاعفه منه وكمان أن مرات عمى كريمه هتورث من خالى أبراهيم وبعدين هو تحقيق أنا هلكان وعايز اخد شاور وأنام أنا من مكان لتانى من الصبح 

لتقول أيه لأ يا حبيبى مش تحقيق ولا حاجه ادخل خد شاور على ما تطلع اكون جبت لك عشا خفيف 

ليقول سعد مبتسما ياريت علشان أنا مأكلتش من ساعة

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 73 صفحات