للحب جنون
الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه
بدأت الشمس تبعث نورها
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب
ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى
خلاها عملت كده
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده هى كانت حاطه روج كمان وماله
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام
يقول أيبو وحمام جناحك
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى
ليبتسم ركن
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا
لينظر ركن متعجبا يبتسم
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به
لتقول لهن صباح الخير
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور
لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهى التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت
لتبتسم كشماء لها بشكر
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت
زى ما كانت معاهم من شويه
لترد كشماء أنا مكنتش بنم على حد أنا كنت بسألهم مين بيحب أيه وبيكره أيه مش اكتر
لتقول نجلاء ودخلك ايه فى مين بيحب بيكره ايه او بيحب ايه أنتى مالكيش دخل غير بجوزك انما أدارة البيت ده للكبار الى هما أنا وحماتك
لتقول كشماء أوعدك بعد كده انى أنا هكون هنا فى البيت ده من الكبار ودا بيت جوزى يعنى زيي زيك يا مرات خالى هنا وأما تتكلمى معايا تعمل حساب أنى كنه فى البيت ودلوقتى عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح لركن أقوله الفطور خلاص هيجهز
لتبتسم أنعام
لتنظر نجلاء لأنعام قائله عجبك الى مرات ابنك قالته
لترد أنعام كشماء مغلتطش فيكي وبلاش تعملى عليها كبيره أنا الى حماتها مش أنتى وأهو أيبو عمى الجاح أبراهيم هيخطبله الليله وبكره يتجوز وأبقى اعملى علي مراته حما أو حتى كبيره
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين الى هيخطبوله أيبو محدش قالى ليه ولا هو مش أبنى
لترد أنعام إبنك يا نجلاء بس أنت مش فاضيه غير لمين الكبيره وناسيه أبنك وكل تفكيرك مع بنتك بس وزرعتى فى دماغها وهم أنها تبقى خليفتك هنا
لتقول نجلاء ومين الى اختارها الحاج أبراهيم
ل أيبو أكيد زى كشماء ما أهو بيختارلهم على مزاجه
لترد أنعام لأ أيبو هو الى أختار عروسته وهى تبقى
جميله بنت جبر الديب عمدة البلد
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين ليه ملقاش غير دى أنا مش موافقه عليها
لتقول أنعام براحتك بس لازم تعرفى أنها أختيار أيبو بنفسه ودلوقتي عن أذنك لازم أروح لسلطان
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات
وتتركهن
لتغادر خلفها نجلاء
ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن
دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول پغضب الخبر دا صحيح
ليقول على باستعلام خبر أيه
لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله نطلبها رسمى
لتقول نجلاء ابنى هيخطب وأنا معرفش هو مش المفروض انا الى كنت اختارله عروسته
ليرد على بس أيبو محدش أختار له هو الى أختار لنفسه
لتقول نجلاء بس انا مش موافقه على جميلة
ليقول على ليه جميلة اسم على مسمى غير كمان أخلاقها كويسه ومتنسيش أنها أخت جلال صاحب أيبو من أيام أبتدائى وعمرنا ما شوفنا منه حاجه سيئه بالعكس أدب وأخلاق وهو بقى وكيل نيابه وعمرك ما عارضيتى صحبية أيبو له أشمعنا رافضه أنه يتجوز أخته
لترد نجلاء الصحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا
ليقول على وأعارض ليه دى حياته وهو حر فى أختياره أنا لوشايفه بيتختار غلط هعارضه لكن البنت أكيد نفس تربية أخوها
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك
ليرد على بضيق القصه دى خلصت وانتهت من زمان وفكرى نفسه مش فاكرها وانتى عارفه السبب ان هو نفسه كان هيفسخ خطوبته منك
لتقول نجلاء بتعلثم قصدك أيه
ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حر فى الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها
ليخرج ويتركها لغيظها وحقدها من الماضي الذى يعود مره أخرى
دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز
لينهض أيبو باسما يقول صباح النور أنثى الفهد
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساسا معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى
ليضحك أيبو وهو ينظر الى ركن بخبث قائلا أكيد نصيبك من أسمك
ليقترب أيبو ضاحكا يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف
ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته
لتبتسم له
ليقف ركن الذى كان جالسا
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصاپات
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله
أما بداخل الغرفه قال ركن پحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى