الجمعة 29 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 19 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

بيت النمراوى

كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه 

لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف

انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان

لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده

لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف 

لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر

لتشعر أيه أنها تلمح عليها

لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى

لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه

أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى 

لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد

لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام

ممنوع تروحى عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده 

لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره

بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون

فى منزل الفهداوى

على طاولة الفطور

جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه

على وسلطان ومعهم أيبو

ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم

دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته

الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على

على عنده فكره فى الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان

ليبتسم على بود

وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك 

ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى

ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب

لينظر سلطان پغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت فى فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هى أمها

 

 

الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب فى سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هى عنك 

ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه

ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا 

ليغادر على وخلفه سلطان

ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس 

ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم 

ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك 

ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض

نزل ركن من

السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها 

لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه

ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا 

ليشير لها بالنزول

نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا 

لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه

لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا

لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه

العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل

لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه

ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين 

لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى 

ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى

لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر

لينظر ركن لها أوفر فى أيه

لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى 

لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار 

لتنظر له كشماء

ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك 

لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه

لتدخل أمامه وهو خلفها

ليضع شنطة ملابسهما جانبا

لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا

ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا 

لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا

ليرد ركن هلب يور سلف

لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم

ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست

لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك 

ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق

لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه 

ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو 

قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا

ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته

ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد

عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه 

ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى 

أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل

ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار 

 

على الجانب الأخر

بسهل حشېش أمام أحدى الڤيلل الفخمه

نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له

قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه 

لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون

لترد كامليا ماقولت لك أريحك شويه وأسوق أنا

لينظر علام لها پغضب قائلا وحضرتك بتعرفى تسوقى

لترد كامليا ماقولت لك لأ ويعنى السواقه معضله

ليرد علام بغيظ أنتى الى معضله كنتى هتسوقى أزاى على طريق سريع وكمان جبلى كنتى هتدخلى بينا فى الجبل

ليهمس لنفسه قائلا لو لوحدك معنديش مانع

لترد كامليا وبعدين أحنا وقفنا ونزلت ونزلت الشنطه من العربيه هنا ليه مش هنروح عالأوتيل 

لينظر علام بغيظ قائلا أوتيل أيه أحنا هننزل هنا فى الفيلا دى لو معندكيش مانع 

لترد كامليا وأنا همانع ليه هو أنا الى هدفع الايجار أنت حر لتهمس قائله أما البوليس يقبض عليك علشان مدفعتش الأيجار هعمل معرفكش

ليقول علام بتهمسى تقولى أيه وأيجار ايه الى هدفعه الفيلا دى بتاعتى وملكى وأدخلى قدامى وأنتى ساكته

لتبتسم قائله بجد يعنى الفيلا الحلوه دى ملكك مش تقول كده من الأول 

يلا يلا تعالى ندخل وأطلب لنا أكل علشان أنا جعانه قوى 

لينظر أليها بتعجب قائلا أكل أكل أيه أنتى طول الطريق يا بتاكلى يا بترغى لحد مصدعت منك 

لتنظر له قائله الحق عليا كنت بسليك فى الطريق مش أحسن ما كنت أنام وأنت كمان يسهى عليك وتنام كانت العربيه هى الى هتكمل الطريق لوحدها 

لينظر علام

مندهشا يقول والله أنتى مخك لاسع ولازمك علاج سريع

لترد كامليا فعلا مخى لاسع من حرارة الشمس الى واقفين فيها خلينا ندخل أحسن يجى لك ضړبة شمس أنا جايه هنا أسبوع عسل أتفسح وأرفه عن نفسي مش أقعد بيك وأنت عندك ضړبة شمس 

لينظر علام بغيظ قائلا لسانك الى بينقط سم دا فى مره هقطعه لك وأرتاح منه ادخلى قدامى 

لتقول لسانى بينقط سم ليه هو أنا كنت حيه دا أنا لسانى بينقط عسل وسكر 

وتسير أمامه تغنى بنشاز قائله عسل وسكر عسل وسكر حلوه الدنيا سكر 

ليفتح علام باب الفيلا لتدخل كامليا وتنظر حولها بأنبهار قائله أيه ده أنت متأكد أن الفيلا دى ملكك

ولا لاطشها من حد

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 73 صفحات