الأحد 24 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 12 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هشرب سېجاره وأرجع

ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه

لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن 

لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى

لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى 

لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا

لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح 

لتضحك كشماء 

لتكمل كامليا قائله

يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه

دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط

بعد قليل

فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 

كان الزفاف

الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد

دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم

تقوم رقيه برش الملح عليهن

ليقف أمامه ركن وكذالك علام

ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها 

ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم برمى العملات الذهبيه على العرسان من جهه والجهه الأخرى ترش عليهم رقيه ايضا عملات ذهبيه

وترش عليهم جميعا الملح كريمه

ليتوجهوا بعد ذلك بهن الى المنصه الخاصه بالعروسين

جلست كامليا الى جواره تشبه الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم 

ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى

كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط

بينما نظر علام أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها 

كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء

على الجانب الأخر

كان ركن يجلس مسترخيا كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير 

يرسم هو الأخر أبتسامه

الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج

جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعا تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وټخنقه بها 

لتهمس بتوعد قائله الصبر يا رجل العصاپات أن مخليتك تقول حقى برقبتى

ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده

أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضا سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده

ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء 

وكذالك على وزجته التى تنظر الى كامليا وكشماء بأشمئزاز فكيف لهاتان المتشردتان بنتا كريمه بالتزوج من هذان الشبان

الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم

ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان

ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده 

لتضحك له 

تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك

لتضحك كامليا لها

ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه

جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن

لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى

لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض 

ليذهب أسم 

الفهداوى والنمراوى

الى الچحيم

لينزلا من على منصة العرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان 

ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العرس الراقى الى عرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد 

لينضم أليهن فى البدايه

أيبو بالرقص أمامهن

ثم أنضم نمر وسعد وعاطف وقاموا بالتحطيب وتنحنت كامليا وكشماء على جنب ينظرون اليهم يهللون ويتنططون ويصفرون

ليقترب أبراهيم ويأخذ العصى من سعد ويبدأ فى مبارزة عاطف بالعصى والرقص بها الى أن فاز عليه لتقوما كل من كشماء وكامليا بالتصفير والتهليل له ليقترب منهن ويضمهن بسعاده 

ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان 

الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر

ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط 

ليقول الدجى ياريت كل عالمسرح ينزل ويفضل العرسان ويضموا بعض علشان رقصة ختام الحفل

ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السېجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر 

فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن

ليعلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات

بس سؤال

وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف

يتبع 

دمتم بخير وسالمين وأحبائكم

العرايس 

العرسان

السابعه

أنتهى الزفاف الذى أنهك الجميع

بسيارة علام أثناء العوده

كان معهم بالسياره كريمه تجلس بجوار السائق وبالخلف علام وجواره كامليا

بدأت كامليا تشعر بضيق وحر

لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى 

لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد 

لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى

ليهمس علام قائلا دلوقتي بقى تقيل ولما كنتى بتطنطى زى القرد مكنش تقيل

لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه 

ليصمت علام 

لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه 

لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس 

لتضحك كريمه قائله كشماء وركن معاهم جدتك رقيه

وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض

لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مصره تبقى عازول بينى وبين

التكييف 

لتفهم كريمه تلميحها وتقول أما أشوف أخرتها معاكى أيه 

لترد كامليا أخرتها أيه لو مكنتيش أنتى بينى وبين التكييف كان زمان بعد تسع شهور من دلوقتي كنت جبت لك تكييف صغير حلو ومقطقط يسليكى

مالكيش فى الطيب

لتضحك كريمه 

أشمئز علام من طريقه تحدثها مع والداتها بتلك الطريقه السوقيه ود لو يفتح تابلوه السياره ويخرج سلاحھ منها ويقوم بتفريغ الړصاص منه برأسها ويفيق من كابوس حياته

بالسياره الأخرى

كانت رقيه تجلس جوار السائق وبالخلف

ركن وكشماء 

التى تتحرك كثيرا

ليقول ركن بهمس فى أيه مش بطله حركه ليه

لتقول له بهمس أيضا الشوز ۏجع رجلى مبقتش قادره أستحمله وعايزه أقلعه أو حتى أفكه شويه 

ليقول لها ورجلك مكنتش بټوجعك وأنتى لبساه وبترقصى ولا كان بيلين مع الحركه 

لتقول كشماء مش عارفه بس رجلى وجعانى قوى منه

لينظر لها بتعجب

لتصمت لدقيقه ثم تقول وطى التكيف شويه يا أسطى

لينظر لها ركن بسخريه قائلا أسطى

لتقول رقيه فى أيه يا حبيبتي

لترد كشماء أنا بردت خليه يوطى التكيف أو الأفضل يطفيه أنا مش عارفه غبى مين الى نقى الفستان ده من غير أكمام أنا الناموس قطع أيديا ودلوقتى بردانه 

لينظر ركن لها نظره قاتله ود لو يفتح باب السياره ويلقيها منها ويرتاح من لعنه حياته 

 

بسياره أخرى 

كان أيبو ومعه أخته شيماء ومعهم جلال صديقه وأخته جميله ويكونان أبناء عمدة البلد 

ليقول جلال بمزح وهو يضع يده على كتفه عقبالك يا أيبو 

لينظر أيبو فى المرأه الأماميه ينظر الى جميله قائلا ياريت قريب أنشاء الله 

لتبتسم جميله بحياء

ليقول جلال بس الفرح كان جميل وكان فيه روح حلوه مع أن فى أوله كان ممل بس أول مره ياصديقى أعرف أنك بتعرف ترقص حلو بالعصايه

ليرد أيبو ضاحكا تصدق ولا أنا بس الى عمل روح حلوه فى الفرح هما العرايس 

لتقول جميله فعلا هما الى عملوا للفرح زهوه جميله قبل ما ينزلوا من الكوشه انا كنت حاسه أنه فرح كئيب وكنت بفكر أمشى بس لما نزلوا بدأ الكل يتفاعل معاهم وعملوا للفرح روح جميله

لترد شيماء روح جميله أيه دول قلبوا الفرح الراقي لفرح بيئه بالذات الى هى مرات ركن فستانها وشكلها بيئه قوى

لترد جميله بالعكس دى كانت جميله قوى وشكلها ډمها خفيف انا عن نفسى أتمنى فرحى يبقى بالشكل ده لتصمت شيماء

ليقول جلال بس واضح أنك بقيت أنت وبنات عمتك أصحاب خلاص 

ليضحك أيبو قائلا بقولك أيه انا بصراحه رايق الليله أحنا نوصل شيماء عالبيت وأرجع أوصلك أنت وجميله ونكمل بقيت الليله مع بعض فى حاجات فى القانون مش فاهمها وعايزك تفهمهالى 

ليضحك جلال قائلا أنت بتدرب عند غول القانون فى المنيا ومش عارف تفهم منه ما تسأله 

ليرد أيبو انا لما بسأله بيجاوب عليا بطريقه تخلينى أكره القانون ركن يا عم موصيه عليا وهو عامل بالتوصيه قوى وأنت عقر فى القانون خلينى أستفيد من الصداقه شويه 

ليضحك جلال قائلا وماله هتعبر أول مره أستشاره وبعد كده أى سؤال او أستفسار هيكون له تمن

ليضحك أيبو وكذالك جميله على مزاحهم أما شيماء فيتأكلها الغليل

 

بسياره أخرى 

كان شاردا فى تلك التى لم يغير الزمن ملامحمها مازالت جميله أحتفظت أيضا بروحها الخفيفه 

ليسمعه قائلا 

أيه يا أبو الأفكار روحت فين مش معايا

ليرد عليه بضيق بتقول أيه عايز أيه

ليرد عليه قائلا لأ أنت مش معايا خالص بس مين الى شغلت بالك تكون الملكه هى الليله كانت ملكه بصحيح الى يشوفها ميقولش أن الى بيتجوزوا دول بناتها 

يا

 

 

بختك يا أبن النمراوى

ليهمس فكرى قائلا فعلا يا بختك يا أبن النمراوى

لينظر الى أبنه قائلا انا شوفتك فى الفرح وانت بتسلم على أيه بنت خالتك أيه من أمتى الحنيه دى

ليرد عليه بتلبك قائلا أبدا وشى كان فى وشها قولت أسلم عليها 

ليقول فكرى ومن أمتى بيهمك بس أنا بحذرك أن كنت ناوى على حاجه أو البنت داخله مزاجك أبعد عن عيلة النمراوى علام مش سهل ليكمل بين نفسه علام الوجه التانى لمنصور النمراوى

 

وصلت سيارة علام الى أمام المنزل

نزلت كريمه من السياره وخلفها علام

لتبقى كامليا بالسياره لتقول هو فى أيه محدش هيساعدنى أنزل من العربيه دى ولا أيه هتسيبونى هنا 

ليتنهد علام وينحنى يمسك يدها ويساعدها فى النزول من السياره الى أن نزلت بفستانها الكبير 

وقفت الى جواره

لتجد العائله بأكملها فى أستقبالها بالأعيره الناريه الذى يطلقها كل من نمر وسعد 

لتقف كامليا بعدم اتزان

لتقترب من والدة علام قائله مالك يا حبيبتي

لترد كامليا وهى تدعى البراءه أبدا بس

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 73 صفحات