الأحد 24 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 10 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى

لتنظر لهن كريمه وتضحك

لتقترب منهن وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها 

ليتنحين عن يدها قائلتين متلمسناش

لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم

لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا

لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصاپات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار 

لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين

بعد وقت

جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه 

لتغنى النساء وترقص أمامهن

كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان

لتقف

رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب

وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع

ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد

دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه 

كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى

ليقول المأذون لهن من وكيلكن

لترد كشماء أنا وكيلى ربنا أنا مش موافقه على الجوازه دى 

ليستعجب الجميع

لتمسك كريمه يدها تشدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى 

لتتركها وتتجه الى مكان جلوس المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون 

لتقترب كشماء وهى خجله تتوعد بالهرب الليله

ليعيد المأذون جملته

لترد كشماء وكيلى هو جدى أبراهيم

وكذالك تقول كامليا

ليتم عقد القران وتمضيان على عقد القران

ليخرج المأذون ومعه نمر وسلطان ويظل معهن أبراهيم ليقترب من كشماء قائلا صدقيني أنا عمرى ما هعمل حاجه تضركم والى هيغلط فى واحده منكم أنا الى هقف له حتى لو كان حفيدى وهتلاقينى دايما فى ضهرك

لم ترد كشماء عليه

لترد كامليا شكرا يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور

لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه

ليذهبن معها

بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل

لتقوم كشماء بدخول الغرفه وتقوم بخلع تلك العباءه التى ترتديها وترتدى أحد ثيابها القديمه وتقوم بتغطيه وجهها وأستغلال انشغال الجميع بالمنزل لتقوم بتسهيتهم والخروج من بيت النمراوى وتتجه الى الطريق لتقوم بالهرب

 

كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى 

ليسمع رنين هاتفه

ليخرج للرد عليه

ليأتى أليه أيبو باسما مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه 

لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها

ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج

ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه

عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين 

ليركب ركن السياره دون رد

ليقف أيبو حائرا من صمته

 

كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره 

لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها 

لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره

لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها

لترى ركن ينزل من السياره

يقف ينظر لها نظرات حارقه

لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا

ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير 

ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها

لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى 

لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا

ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا

لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها 

ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش 

لټقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان 

ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه 

لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين

ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف 

لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه 

ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده

لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا

ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى

لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا

النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده

بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه 

ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعا ما كتبتها فى النوت تحت الټهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى

بكتب روايات فيها قبل

وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق

وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى

وهحاول ارد عليكم بعد كدا

يتبع

دومتم سالمين وأحبائكم

السادسه

 

لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها

ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادرا الى غرفته 

ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال

بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه 

ليقف تحت الماء

ليجد جده يجلس على الفراش

ليقول ركن قبل ما تسأل أيوا رجعتها عند بيت النمراوى 

ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب 

لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك 

ليبتسم الجد قائلا وهى عملت معاك أيه شوفتها كانت حلوه قوى الليله فى الحنه 

ليرد ركن بسخريه حلوه دى بلطجيه ومبتفكرش تقدر تقولى ايه الى يخليها تمشى على طريق زى ده بالليل لوحدها لأ وكمان تشاور لعربيه ولما وقفت لها راحه تركب بسهوله أيه عرفها أن الى راكب العربيه دى انسان محترم مش يمكن يكون انسان خسيس ويستغل الموقف لهواه ويتذكر رفعها المطواه بوجهه لكن لم يخبر جده ليكمل 

ودا غير أن بابا قالى عالكلام الى قالته قدام المأذون 

ليرد أبراهيم بضيق من أبنه قائلا كشماء مش واخده من جدتها دريه بس الشكل وكمان الطبع 

بتواجهه الى قدامها ومبتعرفش تذوق كلامها بتقول الى فى قلبها وكمان بتعمل الى فى دماغها حتى لو هيضرها هى قبل ما يضر الى قدامها

ليقف ابراهيم قائلا بلاش تحكم عقلك لوحده زى ما بتعمل دايما حاول تشرك قلبك يمكن وقتها تعرف أن الصدق هو الى ممكن تقدر تبدأ بيه

كشماء لما جات هنا هى وأختها مكنوش طالبين حاجه هما جم علشان كريمه أمهم رغم أنهم زى ما بتقول عليهم متشردين جم وراها علشان هما من دونها ضعاف بدليل أنهم بيسمعوا كلامها وافقوا عليه على حساب نفسهم بس العناد وأحساس كشماء أنك أتفرضت

 

 

عليها خلاها تتمرد

تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس

ليتركه ويغادر

ليزفر ركن أنفاسه بضيق

 

عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به

ولكن أزداد حقدها من جدها الذى أختار تلك المتشرده بدلا عنها لركن

 

بمنزل النمراوى

بغرفة سعد 

لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى 

وكمان جدتك رقيه الى ناقص تشيلها من عالأرض دى عمرها ماعملتنى زيها رغم أنى متربيه هنا فى البيت ده من صغرى ولا حتى حفيداتها بنات عمى عاطف عاملتهم كده 

ليرد سعد قائلا وهتشتغلى أيه فى المصنع

تصبح على خير 

لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائما لا تضع أحد بعينها غيره

بغرفه علام

هى جميلة الوجه باسمه دائما

لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائما كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاپ له ام أنها القدر المرغم على تقبله

بدأت الشمس تعلن عن أشراق جديد

بمنزل الفهداوى

أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له 

ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زيا رياضيا وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه

ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره

10  11 

انت في الصفحة 10 من 73 صفحات