الأحد 24 نوفمبر 2024

اجبرني علي الانجاب بقلم منه سمير

انت في الصفحة 16 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

پنتخانق مع ليل بيه بالليل انا سمعتهم بوداني
والوقتي ميرفت هانم عاوزاني اراقب كاميليا هانم
سمر يووووه يا داده انوار انا دماغي ورمت اي كل دااا ما عادي يمكن انتي مكبره الموضوع عادي وكاميليا كانت متخانقه مع ليل وميرفت اصلا مش بتحبها ف عشان كدا
انوار بقلق مش عارفه انا مش مرتاحه ليه
________________________________________
وحاسه ان فيه حاجه وليل بيه اكيد هيعرف
سمر واحنا مالناش دعوه بحاجه وليل ما يعرف هي امه ال قالت كدا اسمعي كلامها يا داده واتقي شرها وشړ ڠضب ليل بيه
كمان
انوار زفرت بقله حيله ربنا يسترها يلا تصبحي ع خير
سمر وانتي من اهله
تكاد تبكي خجلا من شده
قربه منها وجلوسها هكذا ع قدميه ليحمر وجهها بقوه
وتزداد نبضات قلبها بقوه توتر وخوف وهي تخشي بأن تعود بذاكرتها عندما حاول الاعتداء عليها
حاولت النهوض ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها پخوف والم وهو يشعر بانتفاض جسدها وعدم انتظام ضربات قلبها
شعرت بالخجل والتوتر الشديد من فعلته تلك لتحاول هي النهوض سريعا ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها پخوف والم وهو يشعر برجفه وانتفاض جسدها فوقه
ليل شايفه جسمك بيترعش ازاي وكمان نبضات قلبك بتدق بسرعه لما اكون قريب منك
شعرت بالدموع تتجمع في عينها فهو يذكرها مره اخرى عندما حاول الاقتراب منها ڠصبا لتشعر بشعور جاهدت ان تحاول الفرار منه كثيرا
ليل شايفه انتي رده فعلك لما بقرب منك عامله ايه دلوقتي عرفتي ليه كنت بتعصب عليكي ولا لا
حتى لو مقولتلهاش فأنا مش اهبل وواخد بالي من جسمك ال بيترعش كان في كهربا لمسته اول ما أقرب منك بس او نبضات قلبك ال بحس بيها كانك خاېفه من حد هيموتك بجد.. وانا مش حد يا كاميليا انا جوزك
كاميليا بعياط لأنك حتى خوفتني اني اجي اقولك ع ال جوايا عصبيتك ال منعتني
تعاملك معايا عمره ما كان بالكلام ابدا وكله بالاجبار مكنش في أيدي اني اختار حتى لا أرفض ولا أقبل لا مفروض عليا اني اوفق لأنك ال عاوزه انت هتعمله وتوصله في الاخر
بتقولي انا مش حد غريب انا جوزك ال هو المفروض تحسسني معاك بالامان بقيت احس بس بالړعب والخۏف منك
وضعت وجهها بين راحه كفيها لتجهش في البكاء ويوومها لما قربت مني ڠضب عني واغمى عليها دا عمري ما هعرف انساها ولا هنسي اليوم دا ف متجيش دلوقتي تحاسبني وتتعصب عليا لان بخاف من قربك مني دا مش بأيدي يا ليل والله مش بأيدي
رفع وجهها اليه بهدوء وهو يتطلع إليها ليمسح دموعها برقه وحنان
انت بتحاسبني ع حاجه انت السبب فيها وانا ماليش اي ذنب بيها
قالتها بنبره متقطعه بسبب البكاء
ليل بضيق كفااايه عياط يا كاميليااا خلاااص واسمعيني خوووفك مني دااا كان حااجه وانك بترفضي قربي منك دي حاااجه والاتنين كانوا كافين انهم يحرقوا دمى ودم اي راجل عموما ثم تابع پحده ولما جبتيلي سيره ال الزفت داااااا كانك جبتي جاز وبتحرقيني بيه شوفي انتي كام مره جبتي سيرته قدامه بالرغم اني حذرتك اول مره بس مكنش فيه فايده فيكي وقولتلك مليون مره انا اخر راجل في الدنيا حد يعرف يمشي معاه حاجه بالعند
كاميليا مسحت دموعها بس انا مكنتش اعرف ولما سألتك عليه كام قصدي اا
ليل مقاطعا خليني اخلص كلامي الأول انا مش عاوز اعرف حاجه ولا تجيبلي السيره دي تاني نهائي واعتبري ان دي المره الاخيره انك تفتحي الموضوع معايا فيها
تااااني حاجه قصاد كل ال حصل بينا الفتره الاخيره دي حتى لو كانت خناقات يستي وانتي عارفه سببها رمقها قاصدا مخزي معين.. جيتي انتي الوقتي والاقيكي واقفه وبتعيطي عشانه متوووقعه مني رد فعل اييييه ثم تحدث بنبره اكثر حده 
متوووقعه اي من راجل مراته بتتهرب منه علطول وهو شايفها انه واقفه وبتعيط وبتحن ع
رااااجل تااااني
نهضت هي سريعا عندما شعرت في نبرته الحده والڠضب لتحاول السيطره ع الدموع التي تتجمع في مقتليها انا مكنتش بعيط عشان ك كدا انا اصدمت بس لما شوفت الرساله لكن لا بحن لحد ولا غيره ومن فضلك متقوليش الكلام دا تاني
ليل پغضب طفيف اومال كان اي ال موقفك متنحه كدا وخلاكي ټعيطي
يعني لما شوفتي الرساله افتكرتي حاجه وعيطي بعدها
كاميليا پبكاء حار تفتكر ايه اي ال هيخلي واحده ټعيط مثلا وواحد ضاړبها والقلم لسه معلم ع خدها لحد الوقتي
وياريته كان ۏجع بس دا انت بتكسر جوايا حاجات مش هعرف ارجعها تاني
وضعت وجهها بين كفيها لأنها اجهشت في البكاء ولم تستطع التوقف
ليشعر بتلك الغصه في قلبه مره اخرى ليحتضن وجهها بحنان غير معهود شششششش خلاص اهدي ولا كأني قولتلك حاجه
اهدي
نظرت اليه وعيونها ممتلئه بالدموع بس انت هتتغير بعد كل دا
نظر إليها مطولا ثم تحدث بعمق وهو يزفر ليخرج جميع الهواء من رئتيه وع وجهه شبح ابتسامه مظنش يا كاميليا
في صباح اليوم التالي
صوت دق قوي ليقاطع صوت هدوء الصباح الباكر لتهرول ايمان پغضب وهي تفتح الباب اي دا مين ال بيخبط بالطريقه دي في ايه
لتفتح الباب وتتفاجأ باثنين وشكلهم لا يبشر بالخير ابدااا
لتبتلع ريقها پخوف افندم خير
رامي بصوت رجولي حضرتك والده كريم مراد
ايمان ايوا خير
رامي خير كنا عاوزين نتكلم معاه بس دقتقتين من فضلك
ايمان بتوتر حاولت تخفيه بس هووو متغيب بقالي اسبوع ومحدش يعرف عنه أي حاجه يا ابني
رامي نظر الي داخل الشقه بشك ليعاود بصره إليها سريعا لي يا حجه خير
ايمان بقلق معرفش والله يا ابني اختفى مره واحده وأخواته كلهم قالبين عليه الدنيا محدش لاقيه ولاحد يعرفله طريق
رامي بغموض ماشي يا حجه ربنا يطمنكوا عليه عن اذنك
ايمان طب انتوا مين
رامي وهو يرتدي نظارته الشمسيه مش مهم اكيد احنا هنجيله تاني
كريم مين كان ع الباب
ايمان بقلق وخوف راجل شكله قلق وواحد معاه سالوا عليك قولتلهم بقاله اسبوع مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه انا قلبي مش مرتاح ابدا يا كريم
كريم بتفكير دوول اكيد رجاله ليل
ايمان پخوف ع ابنها يلاهوي يا ابني وهما عرفوا مكانك ازاي
يا كريم
كريم هما بيدورا عليا في كل حته ممكن اروح فيها لاكن ميعرفوش مكاني فين بالظبط
ايمان پخوف وانت كان مالك يا ابني ومال الناس دي ربنا يوقعهم في شړ اعمالهم ياااارب
كريم بضيق خلالاص يا ماما الكلام دا مش هيفيد بحاجه الوقتي
ايمان پقهر ع ابنها طب انت هتعمل ايه الوقتي يا حبه عيني
كريم بجديه بعد ما جم هنا بقى سهل اوووي يوصلولي انا لازم امشي من هنا وبسرعه
استيقظت من النوم في وقت متأخر قليلا عن معادها المعتاد فهي لم تنعم بنوم مريح ولم تستطع النوم
لتشعر بأن النصف الاخر من الليل انقضى في تفكيرها الزائد في ليل شعرت بحيره كبيره في أمره وان الحال بينهم يزداد تعقيدا فقط
فهو يحاول ان لايكون غامضا أمامهم ولكنها تراه مبهما فلا تستطيع تفسير اي من كلامه او حركاته او أفعاله
ولكن امس كانت تشعر بشخص اخر تماما لم تعتاد عليه ابدا كان يحتويها ويعاملها بكل هدوء وحنان
لتشعر بأنه كان يخشى بأن يصيبها باي خوف او توتر منه او من قربه مره اخرى
ليدق قلبها بقوه وتوتر وهي تشعر بأنها قادمه ع مرحله أخرى معه لم تكن تنوي ابدا عليها
لتمسك راسها وهي تحاول منع عقلها عن التفكير فهذا يرهق قلبها وبشده
دلفت الي
________________________________________
المرحاض لتغتسل وقفت امام المرآه وهي تغمر وجهها بالماء البارد ثم قامت بتجفيفه بالمحارم الورقيه زفرت بقوه وهي تتفحص نفسها امام المرآه لتجد بعض التورم الخفيف أثر صفعه ليل لها
غادرت المرحاض وصفعت الباب خلفها بخنق شديد لفت انتباها صوت اهتزاز هاتفها
لتلقطه وهي تشاهد رساله مرسله من مي فتحت الرساله لترى محتواها
ليدلف ليل الي
غرفتها في تلك اللحظه دون أن يطرق الباب
تدلف الي داخل الشركه وهي بكامل زينتها واناقتها بكل ثقه وترتدي ملابس غير مناسبه لتلفت جميع الانظار إليها لتبتسم بغرور وكبرياء لو سمحتي
السكرتيره افندم
سما ليل موجود
السكرتيره بخنق ليل حاف كدا اسمه ليل باشا يا مدام ولا مش موجود
سما پغضب مدام ايه يا حبييتي انا انسه
السكرتيره بهدوء مصطنع اي كان يا فندم وليل بيه زمانه ع وصول
سما اوكيه هستناه
السكرتيره براحتك ثم هتفت باشمئزاز دا اي الأشكال ال ع الصبح دي
شهقت ايمان بخضه وړعب وهي تسمع صوت تحطيم الباب أثر اقتحامه من قبل رجال ليل
لتهتف بفزززع انتوااااااا مييييين
فلاش بااااك
زياد انت هتمشي كدا عادي ونسيبها من غير ما نخش نفتش البيت جوا حته حته عليه
رامي بغموض مش مستاهله كل دا هو موجود في البيت
زياد باسنغراب وانت عرفت منين
عندما تحدث مع ايمان تجول بيصره لينظر الي داخل شقتها لاحظ وجود اربطه شاش ملقيه التي كان يرتديها كريم في المستشفي ع الارض
زياد يعني ايه هنفذ
رامي اه
زياد لازم ناخد رأي عدنان بيه
الأول
رامي پغضب مافيش قدمنا وقت المهم نلحقه قبل ما يهرب من هنا تاني لان اكيد امه قالتله انها شافتنا
بااااك
استمع صوت كريم لصوتهم بالخارج ليتاكد من طنونه بانهم اكتشفوا مكانه ولن يتركوه
قفز من الشباك سريعا ليسقط ع قدميه المصابه پعنف ليتاوه بقوه
تحامل ع نفسه بصعوبه وهو يحاول الركض قبل أن يلحقوا به
رامي پغضب وراااااه بسرررررررعه انت لسه هتبصلي
ركض خلفه زياد وباقي الرجال معه وبقي رامي في المنزل مع ايمان ليحاول تهدئه الوضع حتى لا يثير الشكوك والمشاكل اكثر ع الاقل في الوقت الحالي فلم يصل خبر عثروهم ع كريم وهروبهم منهم مره اخرى الي عدنان وبالتالي لم يصل إلى ليل
ركض بأقصى ما يمكنه حتى اشتد عليه الألم ولم يعد تحمل الركض اكثر من هذا لينظر خلفه وهو يجد رجال ليل ع بعد مسافه ليست بطويله عنه
ليشاهد عربيه ربع نقل ع مقربه منه ضغط ع قدمه بالم وهو يهرول إليها حتى لحق بها وحاول الصعود إليها لټجرح قدمه لېصرخ بالم وهو يلقى بنفسه بتعب ع ارضيه السياره
ذياد پغضب يا ابن ال العربيه يا زفت انت وهوووو بسرعه وررررراه
مسح ع وجهه پغضب دا يوم مش معدي عدنان بيه لو عرف هيطربق الدنيا ع دماغنا
صباح الخير قالها بنبرته الرجوليه الجذابه
كاميليا ص صباح ال النو ر
حدق بها يتفحصها بعدما التفتت اليه وهي تقبض ع يدها بقوه ليلاحظ حركتها المتوتره
هتفت بتوتر وارتباك جلي اا انت لسه مروحتش الشغل
ليل لا
اقترب منها بتفحص ونظره ثاقبه قافله ع ايدك اوي كدا ليه
كاميليا پخوف حاولت اخفاؤه ل لاء ااا داا اااانا
قاطع حديثها عندما اقترب منها بخطواته المتزنه وهو يرفع يديها التي تحاول أن تدرايها خلف ضهرها يدها لأعلى ويأخذ منها الهاتف ومازال نظره مسلط عليها لتتحول نظراته من
الهدوء
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 72 صفحات