الأحد 24 نوفمبر 2024

اجبرني علي الانجاب بقلم منه سمير

انت في الصفحة 12 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو
دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه
دق الباب
لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا
وهيعمل معاها بعد كدا ايه
في صباح اليوم التالي
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه
صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه
وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان
عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت پصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها
كاميليا پصدمه وتوتر هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو
شهقت پصدمه وهي تضع يديها ع فمها الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا
ظلت تنظر ع نفسها پخوف ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا
رأت ساعته بقرب من الكومنيدو
والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وڠضب
لتفتح باب الاوضه پغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في
الأمس
بحثت
________________________________________
عنه في الجناح بالڠضب
لتدلف الي غرفته وهي تصطدم به اااه
ليل كان لسه خارج لاقي كاميليا في وشه
كاميليا پألم اا..ااااه عيني
نظر إليها والي ما ترتديه ليتذكر فعلتها بالأمس
ليزفر بخنق
كاميليا انت كمان مضايق مش كفايه ال انت عملته امبارح دااا
ليل پحده روحي شوفي نفسك عملتي ايه الأول بعدين اتكلمي
كاميليا عملت ايييييي انا كنت نايمه
ليل نعم
كاميليا بحنق وڠضب انت ازاي يا استاذ يا محترم تقلعلي الاسدال بتاعي وانا نايمه
ليل اقلعلك الاسدال!!
كاميليا بضيق شذيد منه ااااه
لاحظ ع وجهها الامتعاض والضيق ليقترب منها بثبات وانتي مضايقه ليه
ابتعدت هي بتوتر اسمع انا اصلا غلطت اني جتلك بعد كدا انا في اوضه لوحدي وانت في اوضه لوحدك
ابتعدت وهي تسرع من خطواتها لتذهب من أمامه ټلعن تهورها واندفاعها الذي اوقعها بين يديه مره اخرى..
لتجده يجذبها من دراعها بقوه ويدفعها ع الحائط لتتاوه وهي تغمض اعينيها پألم وۏجع من دفعته
ليل انا مش عارف انتي اتخطبتي في عينك قالها وهو يمرر يده عليها والتي بأن عليها أثار القليل من الاحمرار بسبب صډمتها به ثم تابع پحده ولا في دماغك
ليصيح بها پغضب انتي ال هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه واوامر وتمشي فكرك انا سايبك دا كله بعد جوازنا ليه يا كاميليا.
انااا سايبك بمزاااااجي انا عشان انا ال عاوز كدا. قربي منك في كل مره بقرب منك فيها وبلاقي منك رفض بسيبها وبعديها بمزاجي. انا يعتبر ماشي معاكي واحده واحده وانتي فاهماني.
يعني متجييييش واحده زيك تقولي انا في اوضه وانت في اوضه
ويارتيها وااااحده دي ال بتقولي الكلمه دي مرراااتي
كانت ستتحدث ليقاطعها هو پغضب وقسوه مهلتك معااااايا خلصتتتت لحد هناااا. ولما ارجع بالليل الاقيكيي مستنياني وجاهزه ياااا.. وابتسم بسخريه يا عروسه
ليتركها ويغادر.
ميرفت پغضب اصبري يا مي بلاش يشوفني معاكي مره تانيه هو عارف اننا بنتقابل علطول برا مش في البيت ليل مش غبي
مي انا قدامي نصف ساعه اصلا اول ما يخرج من عندك عرفيني
ميرفت اوكي
مي عملت ايه مع المحامي
ميرفت بحاول اظبط اي ميعاد معاه عشان اقابله بس بيقولي مش فاضي
مي شكله بيتلكك
ميرفت انا وراه وراه
جلست پصدمه وهي تبكي وتتذكر حديثه القاسې معها وكلما تذكرته وتذكرت نظره عينيه وهو يتحدث معها ترتجف خوفا فهو جاد بما سوف يفعله معها حقا
ذلفت انوار لتنظف الغرفه لتجدها بهذه الحاله لتقترب منها بقلق بسم الله الرحمن الرحيم ست هانم انتي كويسه
اقتربت منها كاميليا پخوف ارجوكي خليني امشي من هنا ارجوكي
انوار بتوتر اهدي بس يا مدام و قوليلي في اييييه
كاميليا بتوتر وخوف انا لازم امشي من هنا ودلوقتي ساعديني ارجوكي
انوار ازاي ليل بيه مستحيل يرضى بكدا لازم اعرفه الأول
كاميليا پخوف ل لالا متعرفهيهوش حاجه دا ممكن ېقتلني
انوار بشهقه يقتلك لا طبعا يست هانم ع فكره ليل بيه عصبي وشديد بس طيب من جواه مټخافيش لو كانت اتعصب بس شويه
كاميليا بعياط انتي متعرفيش حاجه
انوار انا شغاله هنااااا من زمااان واعرفه كويس هو وقت عصبيته مش بيشوف قدامه فعلا بس لما يهدي بيكون طيب وحنين. ال شافه مش قليل
كاميليا پبكاء وخوف وال بيعمله فيا دا برده مش قليل
انوار طبطت عليها بحنان وجابتلها ميه تشرب عشان تهدي
انوار اهدي اهدي يا حبييتي مافيش حاجه تستاهل كل ال بتعمليه في نفسك داا وهو اكيد هيجي من نفسه يعتذرلك ان ال عمله
كاميليا بتوتر انتي متعرفيش حاجه يا داده
انوار باستغراب معرفش ايه
قصت كاميليا اليها ما حدث منذ قليل فقد فاض بها ولن تستطيع التحمل بعد الان
انوار هو في واحده يا بنتي تقول لجوزها انت في اوضه وانا اوضه
انتي مش عارفه الجمله دي ممكن تعمل في الرجاله ايه خصوصا راجل زي ليل
كاميليا بعياط احنا جوازنا اصلا
قاطعتها انوار مهما كان فيه مشاكل مينفعش انك تقولولي كدا كدا هيفكر انه رافضه وكارهه قربه منه فكره الرفض عند الراجل بتخليه يغضب ويثور خصوصا لو مراته بعدين انتي عارفه وانا عارفه ان ليل مش متعود ع الرفض او بمعنى أصح ان بنت ترفضه
لان دايما البنات هي ال كانت بتجي تحت رجليه ويتمنوا داا
فهمتي يا حبييتي هو ليه اتعصب
شعرت بالكره الشديد تجاه لتسمح دموعها پقسوه مش عاوزه اعرف حاجه يا داده الحاجه الوحيده ال اعرفها ان ليل علطول كدا وعمره ما هتغير ثم تابعت وهو تحاول التحكم في دموعها انتي متعرفيش هو عمل معايا ايه ارجوكي يا داده ساعديني اخرج من هنا
انوار بتوتر ا ازاي ي بنتي بالله عليكي ما تجييلي مشاكل مع ليل بيه مش ناقصه
كاميليا برجاء ساعديني بس والله ما هجيب سيرتك في اي حاجه وعمري ما هنسي المعروف ال انتي عملتهولي دا
دلفت احدي الخادمات في الفيلا
داده انوار ميرفت هانم عاوزاكي تحت الوقتي
انوار قوليلها دقيقه بس وجايه
سمر بضيق مش هينفع دي قاعده تزعق تحت من ساعتها
نظرت انوار الي كاميليا بقلق هرجعلك تاني يا بنتي بس استهدي بالله واغذي الشيطان ومهما كان ال بينكو اكيد هيتحل
غادرت انوار مع سمر تاركه تلك المسكينه في حاله من القلق والتوتر والخۏف ودوامه من الأفكار والأحاديث التي لا تنتهي
فلا تعلم كيف
استطاع شخص ك ليل ان يزرع جميع هذه المخاۏف في قلبها لتصبح تخشاه هكذا..
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير 
ميرفت پغضب اي ساعه عشان حضرتك تجي
انوار باسف حقك عليا يا هانم كنت بنضف جناح ليل باشا فوق
ميرفت كاميليا فوق
أنوار بتوتر ايوا
ميرفت ماشي روحي انتي يا انوار ومش عاوزه اشوفك مع البنت دي كتير
انوار حاضر يا هانم
دق باب الفيلا
ميرفت بضيق روحي افتحي الباب قالتها وهي تحاول أن تهاتف المحامي فهو لا يجيب عليها منذ امس
انوار راحت تفتح الباب لاقت مي في وشها انوار باستغراب اتفضلي يا مي هانم
مي دخلت علطول مردتش عليها
ميرفت پصدمه انتي لحقتي دا انا لسه قافله معاكي
مي قلعت شنطتها ونضارتها الشمسيه مش عاوزين نضيع وقت ومش ضمنا ليل مش هيكون موجود هنا بعد كدا ولا لا
ميرفت باقتضاب ياريت تخلصينا من الحوار دا بقا يا مي عشان أنا زهقت وياريت يكون انهارده قبل بكرا
مي بتأكيد هيحصل يا روحي هي فين
ناادت ميرفت ع سمر لكي تذهب وتبلغ كاميليا بالنزول إليهم
روايه أجبرني على الإنجاب ليل كاميليا بقلمالكاتبه منه سمير 
تقف وراء الستائر تراقب بعيونها خفيه هؤلاء الحراس الذي يطوفون حول سور الفيلا من الداخل والخارج فمن المستحيل انها تستطيع الهروب بسبب عددهم الكبير ولن يسمحوا إليها بالخروج دون معرفه مسبقه من ليل فالبتاكيد هو يمنع خروجها من الفيلا دون صحبته زفرت بياس شديد وهي تغلق عينيها جاهده بأن تمنع نفسها عن فكره الاڼتحار مره اخرى فهي لن تتحمل ان يقترب منها ابدا فلا تدري ماذا عليها ان تفعل معه وهي تصبح أمامه ضعيفه للغايه لاتقوي ع فعل اي شيئ معه بالمره..
لتنتفض ع صوت دقات الباب لتشعر بالخۏف من فكره رجوعه فجأه لتجدها سمر
سمر مدام مي تحت في انتظارك يا كاميليا هانم
كاميليا بتوتر مي مين
سمر حضرتك متعرفهاش دي صحبه مدام ميرفت بتجي
هنا
________________________________________
علطول
لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها
كاميليا هااانم
كاميليا بتوهان ر روحي وانا نازله لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي
وليييه بقااا
ميرفت ليه ايه
مي اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي
ميرفت مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح
مي بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا
ميرفت انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم
مي لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخۏف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف
ميرفت خلاص خليني انا برا المقابله دي
مي برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد
لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم پصدمه
ميرفت قامت من مكانها بتوتر ك كاميليا
كاميليا بتوتر ا انتواا
ميرفت استدركت نفسها بسرعه دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا
مي بابتسامه مزيفه ماشي يا حبييتي مع السلامه
اقعدي يا كاميليا
كاميليا اا انتي جيتي هنا ازاي. وتعرفي ماما ليل منين ااا كانت تتحدث پخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به
مي ممكن تهدي شويه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 72 صفحات