عشق الادم
خطوبتها من زاهر
أدارت رجاء وجهها للجهه الأخرى پغضب من عدم مسانده زوجها لها فهي دائما تتهمه بالسلبيه وعدم حرصه على مصلحه أولاده مثلها
عند ادم
جلس ادم كعادته وراء مكتبه يراجع بعض الأوراق الخاصه بمشروع جديد فرك عينيه بارهاق شديد فمنذ ايام عديده لم يذق طعم النوم الا ساعه او ساعتين تتخللها كوابيس
طرق ادم باب مكتب مديره الدار لتستقبله بابتسامه زائفه تعجب لها ادمسيف كثيرا نظر أمامه ليجد رجلا و معه امراه تبدو في الثلاثين من عمرها كانا يحدقان به و على وجهيهما ابتسامه صادقه
مديره الدار تعالى ياسيف يا حبيبي داه انكل ماجد و دي طنط دولت دول حيبقوا ماما و بابا الجداد
ضحكت مديره الدار بسماجه قبل أن تقولسيف طبيعته كداه مبيتكلمش كثير بس هو ذكي جدا على فكره دي حتى علاماته كويسه جدا انتوا تقدروا تطلعوا عليها في الملف بتاعهبس زي ماحكيت لحضراتكوا هو حصلت معاه ظروف كداه خلته طفل غير مرح مش زي الاولاد اللي في سنه
بعد انهاء الإجراءات القانونيه لتبني سيفالذي تغير اسمه ليصبح ادم ماجد الحديدي دخل ادم بيته الجديد ليبدا حياه جديده مختلفه عن حياه الميتم الذي كان يعيش فيه بعد وفاه والديه في حاډث سياره نجا منه ادم بصعوبه مخلفا له تشوها كبيرا في ظهره جعل منه محل سخريه و تنمر من قبل زملائه في المدرسه و الميتم ورغم انه عاش حياه مرفهه في منزل ماجد الا لم ينعم بعطف وحنان الوالدين فدولت لم تكن تهتم سوي بمكانتها الاجتماعيه اما ماجد فكان لايرى سوى شركاته و اعمالهولم يكن ادم بالنسبه له سوى وسيله لاستمرار امبراطوريته
End flash
back
دولت هانم سيده غنيه من عائله ارستقراطيه لاتهتم سوى بمظهرها أمام المجتمع اما ابنه عمه سهى تلك الفتاه التافهه التي لطالما تقربت من والدته لتتمكن من الزواج من ادم ابتسم بتلقائيه عندما ظهر وجه ياسمين الطفولي لينتشله من ماضيه القاسې و حياته الشبيهه بنفق مظلم
في النادي
في قاعه الرياضه تجلس سهى مع صديقتها راندا على إحدى الكراسي لاستراحه بعد قيامهما بتمارينها الرياضيه
قاطعتها الأخرى يغضبراندا بقلك ايه قفلي على السيره دي ادم مستحيل يتجوز غيري دي حته بنت عجبته حيتسلى بيها يومين و يرميها انا الوحيده اللي اليق
بادم الحديدي ومش حخلي واحده ثانيه تسرقه مني ابدا
اكملت سهى كلامها ثم اخذت هاتفها لترد على اتصال غاده
الوانت فين طيب بقولك ايه استنيتي هناك انا نصف ساعه و
اكون عندك يلا باي
تساءلت راندا و هي ترى الابتسامه الخبيثه على ثغر صديقتها مين دي يا سوسو
اجابتها سهى دي صاحبه البنت الشرشوحه اللي ادم ناوي يتزوجها بس على ما اظن هي كمان مش عاوزه الجوازه دي تتم تصوري هي لحقتني لما كنت طالعه من الشركه اخر مره واتفقت معاها نتقابل انا رايحه اشوفها يمكن استفيد منها بحاجه حكلمك بعدين تشاو دلوقتي
أشارت لها بيدها راندا دون مبالاه وهي تتمتم بشماته داخلها هو دا ادم اللي شايفه نفسك علينا بيه ادم حيتجوزني ادم حيعملي اهو طلع مش معبرك اصلا تستاهلي اصلا معاه حق البنت الي اختارها حلوه اوي بصراحه هو كان اسمها ايه اسمها ايه اما شوف الموبايل هما كانوا منزلين
خبر الجواز في موقع
بعد ساعه في مقهى فاخر تجلس سهى بتكبر كعادتها و امامها غاده التي ترتشف كأس العصير
انت قلتيلي انك صاحبه ياسمين مش كده
اه احنا بندرس مع بعض اداره الأعمال
طيب انت عاوزه تساعديني اني ابعدها على آدم إزاي و انت صاحبتها
تقدري تقولي اني مبكرهش حد في حياتي قد ياسمين اي حاجه بحبها بتيجي هي و تأخذها مني بسهوله حتى الإنسان الوحيد اللي أعجبت بيه كان المعيد بتاعنا السنه اللي فاتت طلع معجب بالست ياسمين حتى آدم باشا طلع بيحبها و عاوز يتجوزها
صړخت