حياتي قاسيه كامله
شهر ونص وهوا كل شويك يفاتحها في الموضوع لحد ما جه النهاردة قالها إنه خلاص لازم
يروحوا.
في بداية ما قالها جابر إنه عايز يتجوزها ومن إلحاحه واصراره على موافقتها بيه كانت عارفة إنه بيحبها لكن مكنتش تعرف ان دا حبه السطحي ليها وخلال الشهر ونص دول شافت حبه العميقة الدفين فعلا وقولا.
خلال الشهر ونص عرفت تشوف جابر على إنه زوج مش زي ما كانت فاكرة إن عمرها ما هيبقى ليها مشاعر ناحيته وإنه هيفضل أخوها يمكن حبه ليها يغلب حبها ليها وعن جدارة لكن التدرج في تغير المشاعر مخليها سعيدة!
الحمد لله يارب.
بتقول حاجة يا حبيبي
بقول تتعوض يا حبيبتي الأيام جاية كتير إن ماطبقتيش على نفسنا النهاردة تطبقي بكرة.
الباب اتفتح ودخلت فتحي السلام عليكم.
بإذن الله أنا سعد قالي هيجيب الصنيعية بكرة ويخلص البلاط يعني مافضلش غير العفش على الأسبوع اللي بعد الجاي والمفارش بقى والحاجات الخفيفة دي.
بص فتحي لعزة لو كدا بقى يا عزة ابقي خدي رغد وانزلوا شوفوا أنتوا الحاجات دي عايزين على آخر الشهر ولا حاجة كله يبقى جاهز.
بص لرغد تروحي فين
راحين البلد عندنا عشان كام حاجة كدا هنرجع في نفس اليوم بإذن الله.
تروحوا وترجعوا بالسلامة..
وقف وكمل وهو ماشي ناحية الأوضة بعد ما خبط جابر في كتفه ربنا يتمملكم على خير.
اليوم التاني راكبين في عربية المواصلات هي جنب الشباك وهو جنبها كانت بتبص للطريق ببسمة وهو بيبصلها بضيق.
عايز أنزل تعرفي تنزلينا
بصت للطريق وبعدين ليه لأ دا لسة بدري اوي يا جابر!
يابنت الناس أنا قولتلك ناخد توكتوك بخمسة وعشرين جنيه وخلاص عاجبك اللي احنا فيه دا
مالنا يا جابر! ماحنا كويسين أهو بعدين مانا قولتلك إني عمري ما ركبت مواصلات وعايزك اجرب!
بنت ذوات يعني يابنت الناس الطيبين أنا واحد دوقت المر كتير فعايز أدلع نفسي بقى تقومي تقوليلي مواصلات!
شاورلها بطرف عينه على الراجل اللي ساند على كتفه والولد الغريب اللي قاعد على رجله أنت ايه رايك
ما قولتلك هات ميزو على رجلي!
يابنت أنت عبيطة ميزو دا ولا نعرف حاجة عنه دا حيالله عيل أمه رجليها وجعتها منه فرمته علينا بتدلعيه على أساس إيه
مسكت خدود الطفل بس دا كوتي كوتي خالص يا جابر.
دانت لقطة والله.
بصت الطريق قصادها والناس اللي بتتحرك.
جابر بصلها يلا نعدي الطريق.
مسكت إيده ولثواني فضلت ساكتة بعدين رفعت راسها بصلها بإبتسامة يلا نعدي الطريق.
فين المنطقة اللي أنت عايشة فيها بالظبط
جوة جوة.
ما تكلميني عن اللتاتة بتاعة حارتكم.
بصتله بدهشة إيه دا أنت تعرف طنطا سعدية
لأ والله! بس هو معروف ان كل حتة في ولية رجليها والقپر بټموت في اللت والعجن والحوارت زي طنط رضا عندنا كدا.
اممم طنطا سعدية يا سيدي أحسن واحدة تنشر أخبار الخبر المنطقة كلها بتبقى عارفاه قبل ما يحصل أصلا.
ضحك يا أوڨر.
ردت عليه وهي بتضحك والله بجد خش من الشارع الجاي دا.
وقف جابر قصاد الشارع اللي بتقول عليه واللي كان ما بين بيتين بالعافية يكفي فرد أصلا!
أخش إزاي يعني
بجنبك يا جابر يلا يلا جوة واسع.
زقته ناحية الشارع وعلى آخره وقفت فوقف هو كمان مش عارف ألف أبصلك حتى! لأ واسع فعلا وقفت ليه
أول ما نخرج من الشارع دا هنبقى فيها يا جابر.
وايه يعني! أنا معاك.
خرج هو الأول وبعدها بثواني كتير طلعت رغد مليون حاجة جت في بالها ولكن في لحظة رمت كل دا على جنب قصاد جملة أنا أمانك يا رغد.
مد ايده ليها فابتسمت ومسكتها وهو بادلها
الابتسامة بدون ما يقول حاجة.
دهشة..
استغراب..
همس ونظرات استنكار ملاحقاهم في كل خطوة.
فين بيتكم
شاورت عليه هنا في الدور الثاني.
حلو اوي فين بقى بيت طنط سعدية
بصتله بعدم فهم أنت ناوي على ايه
ناوي على كل ما