حياتي قاسيه كامله
صاحبه الحجة عزة دا عملها مع بنات كتير قبل بنتك يا حجة هنادي خلصوا عليه يا رجالة ال دا.
الرجالة بدأت تقرب من سعيد اللي بلع ريقه بتوتر.
وفوق واقفة عزة بتابع ببسمة عريضة على شفايفها..
زعقت عزة من فوق دا عملها مع بنات كتير قبل بنتك يا حجة هنادي بنتك مش أول واحدة..
بصت للناس وهي بتشاور عليه بغل خلصوا عليه يا رجالة ال دا.
فوق واقفة عزة بتابع اللي بيحصل ببسمة عريضة وشماتة كان نفسها تدخل تصحي رغد تفرجها يمكن تشفي غليلها بس خاڤت يأثر فيها..
وعند جابر قفل الشباك ودخل عشان يستعد ليومه دخل الحمام بعد ما أخد هدومه وبعد دقايق كان خارج لابس وشبه جاهز للخروج فرد مصلية الصلاة على الأرض وبدأ الصلاة.
بسم الله الرحمن الرحيم..
الفاتحة..
ركع..
استقام..
سجد.
طول في السجود حاسس بثقل فوق قلبه عايز يتكلم عايز يدعي ويقول حاجات كتير ويزيح الثقل دا عن قلبه لكن مش عارف!
غمض عينه واتنهد ومقالش غير يارب بسيطة ظاهريا ولكن في باطنها تحمل معاني لا حسر لها انتهى من الصلاة وخرج كان فتحي أبوه بيلف حوالين نفسه من المطبخ للأوضة للصالة..
خير! ويجي منين الخير دلوقتي..
لا إله إلا الله في إيه بس على الصبح!
في إن أمك بايتة فوق مع الهانم وسايباني تحت محتاس الساعة داخلة على ١٠ وأنا لسة معملتش حاجة في يومي والدكان اللي بيتفتح من ٨ لسة مقفول كل دا عشان
قاطعه جابر ببسمة الهانم.
بصله فتحي بغيظ قبل ما يسيبه ويدخل الأوضة للمرة اللي ميعرفش عددها أما جابر خرج من البيت بعد ما قال إنه ماشي.
افتحي يا عزة عارف إنك عارفة إنه أنا افتحي أنت ليلتك فحلقي النهاردة.
فتحت عزة نعم يا قلب أمك كنت بتقول إيه تاني.
وحشتيني بقول وحشتيني يا نن عيني.
دخلت وهو وراها آه قول يا كذاب يا ابن الكذابة قول.
قعدت على كرسي وهو على واحد قصادها أنا راضي زمتك ينفع اللي اتعمل دا ست محترمة وذوق زيك كدا تقف وبعلو صوتها تزعق كدا يعني أنا مقدر إنك زعلانة على رغد وعايزة تفشفشي دماغ الواد إبن ال دا بس برضو.
طب بس استغفري ربنا ومتقوليش الكلام الۏحش دا على الصبح قوليلي رغد عاملة إيه.
بصت ناحية الأوضة بحزن نايمة من امبارح يدوب أكلت لقمة بسيطة خالص وعلبة عصير ومن ساعدتها بقى..
طب ما تصحيها تطمنيني عليها..
كمل بقلق وهو بيتقدم في قعدته لقدام يمكن اغمى عليها تاني.
شهقت فال الله ولا فالك يا واد..
بصت ناحية الأوضة بعدين ليه أنت قلقتني كدا يابن الجزمة أنت.
وقفت وتحركت ناحية الأوضة بسرعة فتحت الباب واټصدمت برغد فاتحة الشباك بتتفرج على اللي بيحصل دا ومع فتحة الباب لفت تشوف مين..
حد يقوم من صباحية ربنا كدا يفتح الشباك خشي خشي لأحسن تاخدي برد في عضمك.
قفلت رغد الشباك ونزلت قعدت على السرير بصت لعزة هم بيضربوه ليه
يختي ألف شكر لله زغرطي أنت بس وملكيش دعوة بالسبب.
مبعرفش ازغرط عمل ايه
خالتك هنادي ام نعمة فرجت عليه الشارع ال ابن ال جاي أول زيارة يرشيها عشان يشوف شعر بنتها بس هي ما سكتتش..
ألفاظك يا زوزة..
بصوا الاتنين ناحية الباب فشاورت عزة بلامبالاة سيبك دا الواد جابر..
يبختها نعمة.
قالتها رغد بشرود وتفكير
ليه امها معملتش كدا لما سعيد جالها ليه قبلت عليها وعلى نفسها كدا! عشان الفلوس مكنتش