الاقحوان القرمزي
دى اتولدت على ايدك ولسه من كام سنه كانت عيله بضفاير بتقولك يا أبيه شيل الجنان ده من دماغك يا بدر زهره عمرها ما هتبقى ليك
ثم نهض سريعا دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج ارتدى ملابسه وخرج من غرفته اتجه إلى غرفة زهره وطرق عليها عدة طرقات
فتحت له بأبتسامتها المعتاده وقالت
زهره صباح الخير يا أبيه خير فيه حاجه
بدر أنا جاى اتكلم معاكى كلمتين
افسحت له الطريق وقالت بترحاب
زهره طبعا يا أبيه اتفضل
دلف إلى الداخل جلس على الأريكة وقال
بدر تعالى يا زهره اقعدى
أغلقت الباب وتحركت بأتجاهه جلست بجواره ونظرت له بأستغراب وقالت
زهره خير يا أبيه قلقتنى
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بسعاده
زهره ا ا اللى تشوفه يا أبيه
نظر لها نظره مطوله وقال بصوت حزين
بدر يعنى موافقه !
ابتسمت له بخجل وقالت
زهره بقولك اللى تشوفه يا أبيه حضرتك زى اخويا الكبير وعارف مصلحتى اكتر منى
ابتلع مرارة كلماتها بحلقه وقال بصوت مخټنق
تنهدت بسعاده وقالت
زهره ابن خالى واكيد هيراعى ربنا فيا ومش هخاف منه لأنه فى الاخر اخوك وهيخاف منك مش هيقدر يزعلنى وكمان شاب وسيم واى بنت تتمناه
اومئ رأسه بحزن وقال
بدر ماشى يا زهره أنا هبلغ بابا انك موافقه وعلى بليل هنكلم عمتى ونطلب ايدك منها
وهب واقفا تحرك بأتجاه الباب ثم التف لها وقال بتساؤل
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
تنهد بحزن وخرج مسرعا وبالأمس تم خطبة زهره وياسين بعد خناق دام ساعات بينه هو ووالده وبدر حتى يوافق على هذه الخطبه.
باااااك
عاد إلى الوقت الحالى عندما سمع صوت طرقات على الباب نهض سريعا وفتح الباب وجد والده بوجه عابس تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
بدر بابا !! فيه ايه مالك
اخوك ياسين مجاش لحد دلوقتى وبرن عليه تليفونه مقفول
تكلم بنبره هادئه وقال
بدر اهدا يا بابا زمانه جاى هو مأكد عليا أنه هيخلص حاجات مهمه وراه وجاى