الاقحوان القرمزي
حسك عينك لسانك ده ينطق بكلمه واحده لحد عن جواز ياسين والفرح هيتم فى ميعاده فاهمه
ودفعها بقوه اسقطها على الاريكه ونظر لها نظره مطوله وخرج من الغرفه وتركها
امسكت ذراعها پألم شديد وظلت تبكى بحزن وكسره.
مرت الايام وظلت زهره حبيسة غرفتها بين حزنها ودموعها وفى صباح يوم الفرح سمعت صوت طرقات على الباب نظرت أمامها بدموع وظلت صامته انفتح الباب ونظر لها پغضب وقال
نظرت الاتجاه الآخر ولم تجيب عليه
زفر بضيق واقترب إليها وجلس بجوارها وظل ينظر لها ثم تكلم بصوت هادئ وقال
بدر ممكن تهدى شويه وتنسي كل اللى حصل ياسين غلط وعرف غلطه وندم عليه والفرح تم فى ميعاده وهو وعدنى أنه هيعوضك عن اللى حصل ده
زهره أنا مش عايزه اتجوزه ابوس ايدك يا أبيه وقف الجوازه دى أنا مش هقدر انسى اللى حصل منه مش هقدر اكون معاه وانا عارفه أن فيه واحده تانيه بتشاركنى فيه اخوك كسر فيا حاجات كتير حلوه صعب انها ترجع تانى زى الاول كسر الثقه اللى ما بينا مقدرش بعد كل ده ابقى مراته وعلى ذمته
بدر يا زهره أنا مقولتش أنه هو صح ياسين غلط غلطه كبيره بس فى الاخر فاق لنفسه وهيبقى ليكى انتى وبس التانيه زمانه طلقها أنا كلمته امبارح وقالى أنه من الصبح هيكون عندى يعنى خلاص زمانه على وصول انتى المفروض انك تفرحى أن فى الاخر بقى ليكى انتى
تكلمت سريعا وقالت بصوت مخټنق
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
بدر عارف بس بعد كده هتبقى انتى وشطارتك تخليه مش قادر يشوف غيرك تخليه يحبك انتى وبس
تكلمت پغضب وقالت بصوت منكسر
زهره أنا مش مجبره أن أكون شحاته علشان