الاقحوان القرمزي
وقال
بدر يعنى مبقتيش تشوفينى اخوكى زى ما قولتى الاول
حركت رأسها بالرفض وقالت بصوت خافض
زهره ل ل لا
نظر لها وقال بصوت هامس
بدر يعنى مستعده تبقى مراتى رسمى
خفق قلبها بشدة واومأت رأسها بالموافقه وقالت بتلعثم
زهره م م مستعده
نظر لها وتكلم بعدم تصديق
بدر يعنى مش هتندمى بعد ما يحصل ما بينا كده
نظرت له بخجل ثم نظرت إلى الأرض مره اخرى
الجزء الاخير
مر عدة أعوام
هبطت زهرة وهى تحمل ابنتها على ذراعها بحثت عن زوجها بدر لكنها لم تجده وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب تحركت بأتجاه الباب وقامت بفتحه جحظت عيناها پصدمه وقالت پغضب
انت!! جاى هنا تعمل ايه! وايه فكرك بينا بعد السنين دى كلها
ياسين تعبت يا زهره خلاص مبقتش قادر استحمل بعدكم عنى اكتر من كده ابنى كبر وبقى كل يوم يسألنى عنكم من كتر كلامى عليكم بقى هيتجنن ويشوفكم ابوس ايدك خلى بدر وبابا وعمتى يسامحونى
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت مخټنق
زهره انا مليش دعوه بالموضوع ده عندك اخوك وابوك وعمتك روح ليهم واطلب منهم السماح وهما حرين لو عايزين يسامحوك يسامحوك
ياسين وانتى يا زهره مش ناويه تسامحينى اللى حصل حصل خلاص وكل واحد مننا فتح بيت وعايش سعيد مع اللى اختاره قلبه وفى الاول والاخير ده نصيب ربنا كاتبه محدش مننا ليه دعوه بكل ده
نظرت له وقالت بصوت هادئ
زهره بالنسبالى أنا مسمحاك انت فى الاول و الأخر عم بنتى ومن حقها تعرفك وتشوفك وتتعرف على ابن عمها
ياسين دى بنتك انتى وبدر اخويا
اومأت رأسها بأبتسامه وقالت
زهره ايوه ريتال
ياسين الله اسمها حلو اوى ربنا يباركلكم فيها
وفى ذلك الوقت
سمعوا صوت بدر الغاضب وهو يهتف على زهره
انتفضت مكانها ونظرت له بتوتر وقالت
زهره ب ب بدر ا ا انت كنت فين !
اقترب منهم وأخذ ابنته من على ذراع ياسين پغضب ونظر نظره قاتله لزهره وقال بأمر
بدر ادخلى