الاقحوان القرمزي
ميجيش يوم فرحه وأخوه يضطر يتجوز خطيبته علشان الناس متتكلمش عليها ده غير جوازه لواحده تانيه واحنا مخطوبين بسببك وبسبب اخوك أنا بعيش اصعب ايامى كفايه بقى كفايه ارجوكم
وتركته وركضت سريعا إلى غرفتها
ظل ينظر إلى أثرها بحزن شديد وضع رأسه بين يديه وقال بصوت مخټنق
بدر واخرت اللى احنا عايشين فيه ده ايه يا بدر لا هى هتقدر تنسي حبها لاخوك ولا انت هتقدر تستحمل تشوف ده فى عيونها
بالامس
عاد بدر من الخارج دلف غرفته وجد زهره نائمه على فراشها اقترب إليها ووضع عليها الغطاء جلس بجوارها وظل يتابعها وهى نائمه حرك يده على شعرها بحنو ثم أخرج تنهيده حاره و نهض اتجه إلى المرحاض
فتحت عينيها ونظرت إلى أثره بأستغراب وضعت يدها مكان وشعرت بشئ غريب داخلها اعتدلت على السرير وجلست تنتظر خروجه
ايه صحاكى
تكلمت بتوتر وقالت
زهره ق ق قلقت عادى ا ا انت كنت فين كل ده
تمدت على الأريكة واجابها بصوت مخټنق
بدر كنت بتمشى شويه فى البلد
نهضت من على السرير واقتربت إليه وقالت بحزن
زهره ا ا انا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها معاك النهارده أنا اعصابى تعبانه شويه من اللى حصل ومبقتش عارفه أنا بعمل ايه
نظرت مكان ما أشار لها وجلست بجواره بتوتر
امسك يدها بحب ونظر بعينيها وقال
بدر أنا عارف ان اللى انتى بتعشيه اليومين دول صعب عليكى وان انتى اعصابك تعبانه انا مزعلتش منك علشان مقدر الحاله اللى انتى فيها عايزك تتأكدى أن هفضل زى ما انا معاكى هحميكى وهكون سندك وامانك هفضل بدر اللى كنتى بتجرى عليه و تقوليله اللى مزعلك ونفسي تفضلى زى ما انتى زهره البنوته الشقيه ام ډم خفيف اللى كانت الضحكه مش بتفارق وشها اللى كانت تمسك فيا زى العيل الصغير
تكلمت من بين دموعها وقالت بصوت مخټنق
زهرهمبقاش ينفع خلاص يا بدر الاول كنت بعتبرك زى اخويا الكبير علشان كده كنت