الاقحوان القرمزي
استدارت وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت پغضب
لو سمحت اطلع بره عايزه انام
جلس على الأريكة وقال برفض
بدر مينفعش اطلع انا هنام هنا بس على الكنبه
نظرت له پغضب وقالت بنفاذ صبر
زهره مستحيل ده يحصل أنا مبعرفش انام ومعايا حد فى الأوضه
تمدت على الأريكة وقال بعدم اهتمام
بدر اتعودى اعتبرينى ياسين ما انتى كنتى هتنامى وهو معاكى فى الأوضه
استمع شهقاتها زفر بضيق ونهض سريعا من على الأريكة وخرج من الغرفه پغضب
نظرت إلى الباب بدموع وظلت تبكى حتى غالبها النوم.
باليوم التالى
استيقظت زهره من نومها نظرت حولها بالغرفه وتذكرت ما حدث بالأمس انهمرت دموعها ونظرت على الأريكة وجدت بدر نائم عليها تنهدت بحزن ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وجدت بدر يجلس على الأريكة تكلمت بتهكم وقالت
أغلق عينه بضيق ونظر لها پغضب وهاب واقفا اتجه إلى المرحاض ولن يجيب عليها
جلست على السرير پغضب ونظرت إلى باب المرحاض بضيق
دقائق معدوده وسمعت صوت طرقات على الباب نهضت حتى تفتح الباب لكنها وقفت مكانها عندما سمعت صوت بدر الغاضب وهو يقول لها
استنى عندك أنا اللى هفتح الباب
عقدة ذراعيها على صدرها ونظرت الاتجاه الآخر
عمتى تعالى اتفضلى
دلفة إلى الداخل بوجه عابس وقالت پغضب
انا عديت اللى حصل امبارح ده علشان الفضايح بس قسما بالله لو مأخدش موقف مع اخوك ياسين ده هيبقى ليا معاه تصرف تانى مش هيعجبكم
تكلم بصوت مخټنق وقال
بدر حقك يا عمتى وصدقينى هيكون ليا تصرف تانى معاه
نظرت إلى ابنتها وقالت بتساؤل
اقتربت من والدتها وتمسكت بها بقوة وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
اهدى يا حبيبتى متزعليش نفسك انتى عارفه دموعك غاليه علينا قد ايه وحياتك عندى ما هعدى اللى حصل ده على خير
نظر لهم
بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر انا هروح اتكلم مع بابا كلمتين