جنون الحب
جودي هتتجوز فيه. آدم مشى خالص من العماره حتى من غير ما يستأذن من لانا. إنه هيبات برا البيت.
لانا ف حاله مۏت بطئ مش بتخرج من الاوضه ولا تأكل قد كده. ڼار غيرتها حړقاها جوه ولو طلعت ھتحرق آدم وانكسار قلبها خلاص مبقاش فيه قلب اصلا
فضلت تبكي أيام وأوقات حلوه بينها وبين آدم. اول راجل ف حياتها. أول حب ف حياتها اول ۏجع ف حياتها.
آدم عايش وف نفس الوقت مش عايش ..... مش متخيل أن حبيبته القديمه مش تثق فيه ويوم ما تسلم نفسها ل راجل غيره . تسلمه ل واحد من اقذر الرجال. قد ايه آدم كان مكسور وھيموت من الغيره والخۏف ع جودي. إنها اءمنت على نفسها ل واحد حقېر زي دا.
آدم رجع البيت بعد أسبوع من جواز جودي. وخلاص حبيبته بقت جارته. وبقت ملك ل راجل غيره...
لقي لانا نايمه ع السرير و عيونها مفتحه
آدم بدهشه لانا
لانا كأنها كانت ف عالم تاني خالص اول ما سمعت صوته جسمها انتفض بسرعه.
لانا فضلت باصه ع آدم. حاولت تلاقي أي حاجه تفكرها ب أي زكره حلوه عاشتها معاه أو أي لحظة أمان ملقتش
حست انه غريب . وليه لا. ما هو خلاص نسي كل أيامنا مع بعض والحب اللي كانت حساه اختفي اتبخر طلع كڈب.
آدم بهدوء ف ايه
لانا طنشته بجد حتى الكلام معاه مبقاش مفيد.
آدم و لانا بجد جسمهم بقا هزيل جدا من قله الأكل والحزن.
قد ايه الحب صعب وعڈابه صعب والچرح والفراق صعب.
آدم قعد ع الكرسي اللي قصاد السرير. من غير أي تعبير ع وشه
الحب!!!!!!!
اللي مداقش ۏجع الفراق يبقى محبش.
اللي اتحرم من حبيبه هو المعنى الحقيقي للمۏت بالبطئ.
حفاظا ع قلوبنا من الانكسار.
الراجل قلبه زي الرمان.
الفترة الوحيده اللي قلب الراجل فيها بيبقى حبه رمانة واحدة هي لما بيكون مع اكتر بنت حبها ف حياته وكل البنات. وبعد ما بيخسرها بيكره كل بنات حواء ما عداها هي. لحد ما يتأقلم خلاص ع الفراق. بتنشال عنه تعويذه الحب والفراق وقلبه بيبقى زي الرمان......
الحلقة 18
الفصل ال............. ..
لانا قامت تاخد شاور. وبعدين بدأت تحضر الفطار. دخلت ع آدم الاوضه التانيه ومعاها الفطار. لقيته نايم ع السرير بكل هدوء. ونايم بهدومه.. وحالته لا تطمئن...
لانا قربت وقعدت ع السرير جمب رأسه. كانت وعدت نفسها متقربش منه ابدا... بس حالته بجد كانت صعبة وهو صعب عليها اوى.
آدم جسمه انتفض وصحي مخضوض....
بص قدامة لقاها لانا.
آدم بارتياح لانا
لانا بهدوء انا جبتلك الفطار
آدم وحس براحه. لأن بجد الوحده وحشه. و دي اول مرة يبقى ف شقته وينام لوحده من غير ما يكون ف حضڼ لانا.
و قد ايه الليل ووحدته عذبته و أفكاره شردته ذهنيا و عاطفيا ونفسيا....
آدم براحه وسعادة صباح النور و بتنهيده طووويله خرج فيها كل زهقه والحمل اللي كان ع قلبه....
لانا بهدوء صباح النور
لانا جات تقوم من جمبه وتطلع من الاوضه
آدم بفزعرايحه فين
لانا بهدوء رايحه ع اوضتي
آدم بعدم ارتياح وزعل وعايزها تفضل جمبه بس مش عارف يوصلهالها ازاي من غير ما يطلب منها كده.
لانا ولسه خارجه من باب الاوضه
أدب باندفاع وسرعة لانا علشان خاطري
اقعدي معايا شويه.
لانا ادايقت اوى. وف سرها يااااااه يا آدم. ع جبروتك. للدرجاتي انا مجرد تسليه بالنسبه ليك. يعني ازاي طول الوقت تفكر فبها وتزعل علشانها وتطلب مني بكل برود أبقى جمبك. للدرجاتي قلبي ومشاعري لعبه ف ايديك. لا يا آدم انا تعبت اوى وزهقت لانا بۏحشية. وهعاقبك.... ورجولتك دي اللي شايفاها ف صوتك وملامحك وكلامك وتصرفاتك وريحتك و قوتك. و جسمك ...... كل دا انا اللي هكسره. انا اللي هأذيك و اوجعك. مش هي. هتبقى ضعيف معايا انا وبس.....
لانا بنظرات كيد وشراسه و غيره و نيران بټحرقها....
لانا بصت ل آدم ببراءة مصطنعه.. و قربت منه بهدوووووء خالص بكل براءة و رقه. و ابتسامة خفيفه....
آدم حاسه براحه ونسي كل الأفكار اللي كانت معذباه طول الليل بسبب حبه القديم. .
آدم نسي كل حاجه وحب يستمتع باللحظه دي. قد اية آدم بيبقى سعيد ف وجود لانا
لانا قربت من آدم برقه و مدت أيدها ع اكتافه العريضة من قدام وبدأت أيدها تسلك طريقها ل صدره مع لمسات خفيفة ب أيدها الرقيقة. و بالرغم من أن لانا كانت بتحاول تمثل الهدوء بس ايديها و ضوافرها خانوها.... تحولت لمسات لانا الرقيقه إلى لمسات قاتله ف تأوه آدم
لانا فاقت من شرودها وسكتت متكلمتش هي بس فضلت بصاله.
و آدم بردو قاعد يبصلها و حط أيده ع شعرها و بدأت يمسح علية
لانا ف سرها بشراسة لا يا صغيري. انت من سيكون لعبتي و لو ل ليله واحده
و بدأت لانا تملس ع شعر آدم برقه وحنان و تغرز صوابعها ف جذور رأسه ف يغمض آدم عيناه. تنظر لانا ل عيونه المغمضه. تستمتع بإمتلاكه...
لانا بكل هدوء ورقة قربت منه و باست شعره. أو بمعنى أصح رأسه.
لانا برقة مصطنعه بعشق شعرك.... و لونه و غرزت أيدها ف شعره تاني و قالت بسهوكه وريحته ....
ف ابتسم آدم ابتسامة خفيفه مليانه رااااااحه وسعاده وحب وحنان
لانا ونزلت أيدها بكل خفة ع عيون آدم. ف آدم غمض عنيه وفتحها تاني. و أول ما فتحها
لانا برقه وحنان وسهوكه وصوت نااااعم و بحب عيونك و لونهم. عيونك بتسحرني بتعذبني .. و بسهوكه. و ب... ت.... ق.. ت. ل.. ن.... ي بتقتلني... وقامت باست عيونه.... آدم بابتسامة عذبة ابتسم
وبعدين مسكت خدوده. وقالت بدلع أما دول بقا ف بمووووت فيهم. و باست خدود آدم بوسه طويلة
آدم طول الوقت مستمتع اوى. لدرجه مبقاش مركز ف حاجه خالص غير لانا وقاعدة يبصلها ف عيونها. كأنه بيقولها كملي انا مسلملك نفسي
لانا حطت أيدها ع خد آدم و قربت رأسها من آدم و قربت مناخيرها من جانب مناخيرها و اتنفست بعمق. كأنها تلتهم أنفاس آدم. وقالت برقه وبعشق ريحه عبيرك. ريحه انفاسك......
ف ضحك آدم بهدوء ولسه بردو أيده بتملس ع شعرها.
ولكن لانا لم تسمح له. هذه الليلة هو سيكون اللعبة
همست لانا ف إذن آدم برقه وحنان كن لي عبدا. و سأكون لك جارية.....ف كن لي طفل مطيع.
ف اذابت هذه الكلمات صلابة آدم. و استجاب لها..................
و بعد وقت ليس قصير.
آدم خرجت مندفعه من الاوضه. وطلعت تجري ع اوضتها. وقفلتها ع نفسها.
آدم طلع وراها علطول باندفاع
آدم وهو واقف قدام اوضه لانا
آدم وهو بيتنفس بسرعه من كتر الزهق لانا افتحي
لانا وهي جوة سانده ع الباب بضهرها وبتضحك بصوت