السارقه البريئه كامله
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
للبيه الي زمانه نايم فالعسل ...قوله يفوق عشان يرجع حق مراته ...و لا هيسيب الكلاب تنهش في لحمها....يلااااااا
تحرك مؤمن و ابراهيم سريعا عائدين الي المشفي و قد حاولو الاتصال به كثيرا و لكن وجدو هاتفه مغلق
تجمع حولهم العديد من المراسلين الصحفيين يحاولون اخذ اي تصريح منهم علي ما نشر مؤخرا ....الا ان الحرس منع اقترابهم و ظلو محاوطين لهما الي ان صعدا الي الاعلي
نظرت له بغيظ و قالت قوم استر نفسك ...و لا هتفضل قاعد كده
غمز لها بوقاحه و قال يمكن اغريكي و لا قلبك يحن عالغلبان
كادت ان ترد عليه ردا لازع الا ان طرق الباب منعها من ذلك
انتفض من الفراش حينما سمع ابراهيم يقول من الخارج في مصېبه يا هاشم بييييه
بمجرد ان دخلا الاثنان ...نظر ابراهيم لمؤمن بمعني الم اقل لك
هز الاخر راسه بغيظ و لم يستطع التفوه بحرف
اما هاشم فقد كان ينظر لهما بنفاذ صبر و حينما لم يجد ايهما تحدث قال بغيظ ما تنطق انت و هو مصيله ايه الي بتقولو عليها
تحول وجه هاشم الي كتله كن الجمر ....و اصبحت عينه تطلق حمما بركانيه سيحرق بها الجميع
اول ما فعله هو التوجه اليها ثم كوب وجهها مثبتا نظره داخل عيناها الباكيهو قال بيقين مراااات هاشم الجندي متعيطش لمجرد ان شويه كلاب نبحت حواليها......حراميه و لا شيخه منصر ...علي قلبي احلي من العسل ...و حيااااات دموعك الغاليه دي لاندمهم علي كل كلمه قالوها في حقك....هخليهم يركعو قدامك عشان بس يطلبو الرحمه الي مش هيطولوها ....سمعاااااني
هزت راسها بهستيريه و قالت بيقين اكتر من نفسي
قبل جبهتها باجلال
ثم نظر لاخويه و قال بنبره خرجت من الچحيم .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني