عشق الادم
الغداء المكون من عدة اكلات فلاحي و الذي أعجب
ياسمين بشدة قاما بالتجول لعدة ساعات في أنحاء المزرعة حيث استمتعا كثيرا بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات و الطيور المتنوعة بالإضافة إلى العديد من الأشجار و النباتات النادرة التي تتميز يها المزرعة و أيضا اصرار ياسمين على ركوب احد الاحصنة رغم خۏفها
بتسم آدم في داخله و هو يتذكر جلوسه وحيدا ليلة البارحة في نفس المكان لم يكن يتوقع انه
ثم اكملانت من وقت الغداء مكلتيش حاجة ايه رأيك ندخل الفيلا عشان تتعشى
آدم مغمغماانا مش عاوز حاجة غيرك عاوزك على طول جنبي
الټفت ياسمين بجسدها لترتكز بذراعيها على الأرض لتصبح مقابلة لآدم هاتفة بصوت متردد آدم هو انت ينفع
تحكيلي انت وعدتني نيجي هنا عشان تقلي كل حاجة و نهدم الجدار اللي
تعرفي إيه عاوزة تتأكدي ان اللي قالتهولك البنت اللي اسمها غادة صح و الا كڈب عاوزة تعرفي ليه انا طباعي صعبة و بتقلب لشخص عصبي في ثواني عاوزة تعرفي انا ليه انسان مهوس بيكي و متملك من ناحيتك و مش عاوز حد يشاركني فيكي حتى مامتك و اخوكي و بتجنن لما بتنطقي بكلمة بعد أو أنك تسيبيني عاوزة تعرفي ليه انا اخترتك انت من كل البنات اللي انا قابلتهم في حياتي رغم انهم كلهم كانوا يتمنوا إشارة مني و أسئلة ثانيه كثير بتدور في دماغك الحلو داه
ابتسم بمرارة و طوفان من الذكريات المريرة يجتاح مخيلته پعنف ليجيبها بصوت مرتعشطبعا مستحيل اسيبك انت الحاجة الوحيدة اللي حفضل متمسك بيها لآخر نفس فيا
انا كنت صغير جدا لما فقدت عيلتي حاډثة
صمت قليلا ليضحك پتألم ثم يكملرغم اني كنت صغير بس ما كنتش بسيب حقي و كنت بتعاقب و كنت بضربهم اكثر و بردوا مديرة الدار بتعاقبني اكثر و فضلت كده سبع سنين و بقى عندي اثناشر سنه بقيت بنقم على كل الناس اهلي اللي سلموا فيا و اللي بيشتغلوا في الدار و الأطفال اللي معايا كانوا كلهم بالنسبة ليا وحوش معندهمش رحمة و لا ضمير بقيت طفل عصبي جدا و مش بتقبل اتكلم او اتناقش مع أي حد بقيت بستعمل ايدي قبل لساني
لمعت عينا آدم بسعادة انبثقت فجأة من بين أطياف الحزن المحيطة به ليجذبها بقوة اليه قائلا عارفة دي اول مرة تقوليلي يا حبيبي المهم يا ستي لما
بقى عمري اثناشر سنة قابلت ماجد الحديدي اللي قرر يتبناني هو و مراته دولت هانم اختاروني انا عشان كنت ذكي جدا تقريبا كنت بحصل على الدرجات النهائية في أغلب المواد في المدرسة و هو كمان كان عاوز ولد عمره يكون فوق العشر سنين عشان انا وقتها كنت مبسوط جدا قلت ياااه و اخيرا حتبقى
زاد من لها لتشعر ياسمين بارتجاف جسده و كأنه يحتمي بها من تلك الذكريات التي لازالت تألمه بشدة رغم مرور سنوات طويلة ليصلها صوته المخټنق انا عشت معاهم اقل