حياتي قاسيه كامله
أنا عايزة أشتغل من بكرة لو سمحت وأول ما يكون معايا فلوس هدفعلك وهمشي أش
طب بس ماتقوليش كدا عيب! عايزة حاجة يا رغد
لأ شكرا.
سابتها ونزلت وبدأت رغد تستكشف المكان
الساعة ٩ إلا ربع
كانت واقفة في البلكونة مبتعملش حاجة بعد البيت عن الأرض مخليها شايفة البلد كلها من فوق ولأن البيت قريب شوية من الأراضي كان الهوا مخليها في عالم تاني.
النور قطع..
دخلت بسرعة..
بتخبط في الحيطة وفي الاثاث..
بتجري في الانحاء بحثا عن تلفونها عشان الكشاف..
وفي لحظة ما هي بتجري شافت إضاءة جاية من المطبخ..
تسمرت مكانها پصدمة لفت وشها ببطئ..
١
٢
٣
كان صوت صريخها مالي المكان ومعاه صړيخ الطرف الذكوري الآخر.
وخلال ٣ ثواني كان صوت صريخها مالي المكان ومعاه صړيخ الطرف الذكوري الآخر.
الإضاءة بدأت تتحرك بعشوائية في المكان بسبب فزع الشاب اللي ماسك الكشاف كان بينط في اي مكان فاضي وهو بيزعق ياما أما.
باب البيت اتفتح وظهر مصدر تاني للضوء ومعاه صوت عزة بت يا رغد أنت يابت!
لفت لجوزها وراها شغل الماطور بسرعة يا فتحي يا رغد.!
بدأت تنور في المكان لحد ما خبطت فيها فجأة سلطت الضوء على الأرض وشهقت بخضة لما لقتها رغد اللي متكورة على نفسها وبتعيط الله! بت يا رغد إيه اللي مقعدك كدا بس!!
قعدت رغد وفضلت عزة واقفة بتطبطب عليها عشان تهدى إيه اللي حصل ما النور ياختي بيقطع كل يوم الساعة ١٠ إيه اللي خضك كدا
هو .. هو كان بيقطع عندنا ال الساعة ٢ بعد الضهر
شاورت ناحية المطبخ هو جوة.
لا إله إلا الله! هو إيه اللي جوة
المكان نور فجأة فقالت عزة أهو عمك فتحي شغل الماطور أهو إيه د اللي جوة بقى وريني..
وقفت على أعتاب المطبخ وجنبها عزة فين ما المكان مفيهوش نملة حت.
قطعت كلامها بشهقة طويلة بعد ما رفعت رأسها فوق شوية واټصدمت بإبنها الكبير العاقل جابر قاعد مستربع فوق دولاب المطبخ واد يا جابر جك حزن بتعمل إيه عندك انزل ياض بسرعة.
سايرته عزة ومثلت الصدمة يلهوي وندهت قالت إيه!
يارتها ندهت ياما يارتها دي فضلت تصوت هي تصوت وأنا أصوت هي تصوت وأنا أصوت لحد ما ببص لقتني فوق زي ما أنت شايفة كدا.
شدته من إيده لبرة بس لا عبيط يابن العبيطة..
مش مصدقاني! طب و. Oh my god دعونا نقف دقيقة صمت لهذا الجمال وال
قاطعته عزة بتحذير وقلة الأدب يا حبيبي وقلة الأدب ها
بصت لرغد اللي بصتله بإستغراب بني آدم عادي أهو أومال إيه سبب الصويت اللي طلع فجأة دا..
دا يا رغد جابر ابني ماتخافيش هو بس عشان ميعرفش إنك هنا اتخض المهم ياست أديك عرفتي إن النور عندنا بيقطع ١٠ عشان تعملي حسابك بعد كدا ولو على جابر مش هتشوفيه هنا تاني..
شد جابر كمها وقال وعينه على رغد وأنا وأنا.
وأنت إيه
عرفيني مين دي يا حجة صباح الفل!
اخدت نفس وبصتله وهي رافعة حاجبها رغد هتسكن في شقتك من النهاردة ويلا عشان نمشي..
قالتها وهي بتشده ناحية الباب فقال وهو بيبتسم ببلاهة وعدم فهم يعني
إيه
يعني امشي وأنت ساكت يا حبيبي.
يلهوي! بټموتي فيا يا أمي.
أوي أوي.
نزلوا وسابوا رغد واقفة مكانها واقفة مكانها بتبتسم!!
لمجرد إنها شافت ثواني أو أقل من تعامل جابر وأمه سوا حست إنها عايزة تبقى مكانه! مكنش موقف طويل ولكنه مجرد هزار عادي بينهم ليه هي ماتعيش نفس الأحداث اللطيفة دي!
أيوا في نظرها إن علاقتهم لطيفة!
وفي لحظة بدأ عقلها يعمل مقارنة بين علاقتهم وعلاقتها هي بمامتها نبيلة اللي بالكاد جمعتها بيها مواقف طريفة.
دخلت
الأوضة وقعدت فيها المكان الوحيد