الاقحوان القرمزي
له پصدمه لم تستطيع تحمل سخافة كلماته لها ابتسمت پغضب وقالت
زهرة لا كتر خيرك الصراحه عملت اللى عليك وزياده انا بجد مصدومه فيك ومش عارفه انت جايب البجاحه دى منين يعنى فرحنا باقى عليه اقل من اسبوعين وجاى تقولى انك متجوز ومخلف وعايزنى اقبل بيك واكمل معاك عادى ولا كأن حاجه حصلت طيب يا ترى مراتك عارفه انك خاطب بنت عمتك من تلت سنين طيب عارفه ان هيكون ليها ضره كمان اسبوعين ولا ناوى تفاجئها زى ما فاجئتنى كده
ياسين لا متعرفش طبعا ومش ناوى اعرفها حاجه زى دى دلوقتى انا بحبها ومقدرش استغنى عنها ولو عرفت خبر زى ده هتسيبنى اكيد وتبعد عنى
تعالت ضحكاتها الغاضبه وصفقت بدموع وقالت
زهرة لا برافوا عليك بجد انا ازاى كنت مخدوعه فيك اوى كده انا حاسه انك واحد تانى معرفهوش انت هتروح تقولهم الحقيقه والخطوبه دى هتنتهى النهارده احسن ما اروح اتكلم انا واصغر منك قصاد الرجاله كلها فاهم
ياسين اهدى يا زهره علشان خاطرى بلاش تهورك ده اللى هيخسرنا احنا الاتنين
نظرت له بأستغراب وقالت پغضب
زهره وانا هخسر ايه بقى ان شاءالله بالعكس انا هبقى كسبانه لما ابعد عن واحد كداب زيك
حرك رأسه بالرفض وقال بتوضيح
ياسين لا هتبقى خسرانه لما البلد كلها تعرف ان الجوازة متمتش قبل الفرح بأيام هيقولوا عليكى كلام كتير وانتى عارفه كلام اهل البلد اللى مش بيخلص وفاهمه ايه الكلام اللى هيقولوا عليكى بالظبط علشان كده عايزك تستهدى بالله وتعالى نفكر فى حل وسط يرضينا احنا الاتنين انتى لا اول ولا اخر واحده تتجوز راجل متجوز انا مبعملش حاجه تغضب ربنا ده شرع ربنا وانا اوعدك هعدل ما بينكم ومش هخليكى تحسي بوجود واحده تانيه فى حياتى هخدك تعيشى معايا فى اسكندريه وهجبلك شقه ليكى وهجهزها ليكى زى ما انتى عايزه وانا الاسبوع هاجى ليكى فيه هقولها ان عندى شغل فى الفرع التانى لشركه والاسبوع اللى هقضيه عندها هجبلك طلباتك كلها
ومش هخليكى