حكايتي بقلم منى عبد العزيز
بس يكلمها كلمة كده ولا كده
يقول على نفسه يارحمان يارحيم.
خرجت من الاوضه دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وقفت قدام صوره كبيرة فيها جوزها وعزيز ابنها وفضلت تبكى.
زبيدة سامحني ياعزيز يابني سامحني ظلمتك كتير وجيت عليك سامحني ياحج
يارتني سمعت كلامك وشديت عليه كان بقى غير كده بس خلاص انا هقفله
رفيق اول ما امه مشيت بص على حريمه وبنته غزل
وكلمهم بعصبية حسابكم معايا بعدين وخصوصا فاطنه ورشيدة ام انت ياغزل هعرفك ازاي تمثلي عليا.
غزل پخوف انا عملت ايه يابابا انا فوقت على زعيق ستي.
رفيق مش عاوز اسمع صوتك وزي ما امي قالت لو كلمة خرجت برة او حتي اتكلمت مع بعضكم فيه هدفنكم بالحياة وانت يا رشيدة لو كلمة وصلت لعبدالله في غربته
قال كلامه وخرج من اوضة غزل راح لاوضته غير هدومه وطلع بره البيت قبله غفير من الغفر.
الغفير انا كنت رايح لجنابك البيت ياعمدة.
رفيق بضيق في ايه يا غفير الغبرة.
الغفير العايلة كلتها في المندرة يابيه مستنيك جنابك
من بدري.
رفيق ركب عربيته وشاور للغفير بانه رايح ليهم اففف هو ده وقته مالهم نصبين الهم من بدري الواحد لا
وصل بعد شوية على المندرة دخل سلم عليهم.
رفيق السلام عليكم يا رجالة ها ايه الموضوع المهم
اللي مبدرين كده عشانه.
واحد من القاعدين بعد ما ردوا السلام هو في موضوع غير القاعدة مع الخمس عزب في الدوار.
رفيق مالها القاعدة.
الرجل مش لازم نتفق على الكلام ونشوف هنعمل ايه
في شروط القاعدة.
الرجل شروط الصلح في القاعدات دى بتكون معروفة يا عمدة كل اللي علينا دلوقتي اننا نتفق نوافق على ايه ونرفض ايه ومين في العايلة هيروح القاعدة ومين يتكلم
والمراضى هناخد مراضي من عندنا ومين هيقف بره يأمن باقي العايلة جوه الدوار.
رفيق اسمعوني كلكم أرض مش هنوافق نديهم سهم واحد من أرضينا
واحد من الرجالة قال بس العمودية ان راحت منينا باقي العزب هيشمتوا فينا.
رفيق متقلقش احنا اللي هنتنازلوا عنها قبل ما يخدوها منينا وبكده احنا اللي هنبان انها ولا تسوى بالنسبالنا
فضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما اتفقوا مع بعض وقف وفيق.
وفيق كفاية كلام بقي كده اتفقنا على كل حاجه قربنا على المغرب واحنا قاعدين نفس القاعدة من الصبح كل واحد على بيته ومفيش كلمة تطلع من اللي اتقال هنا لاي حد وخصوصا الحريم بكفايا اللي جرى ده كله من تحت راسهم.
خرج رفيق بعد ما خلص كلامه ركب عربيته وساق بسرعة وسط الزراعات لحد ما وقف قدام بيت نزل من عربيته ونزل يمشي لحد البيت وقف يخبط على الباب بقوة اول ما سمع كلام الموجدين جوة البيت لسه بيحط ايده على الباب اتفتح الباب و.
استغفروا
لعلها تكون ساعة استجابة.
حكايتى مع صهيب
غصن
البارت الخامس
منى عبدالعزيز
في عزبة الخبيري كل العايلة مجتمعين في مندرة كبيرهم قاسم الخبيري وقف قاسم في نص المندرة
بيهدى المجودين اهدوا ياجماعة كل واحد عنده كلام يمسك حالة شوية على ما باقي العايلة تجمع وصهيب كبرنا هو اللي ليه الكلمة الاولى والأخيرة اول ما جاب سيرة صهيب كل الموجودين قعدوا يبصوا لبعض ومنهم اللي اتريق.
واحد من العايلة ومن امته صهيب. بيجى البلد ولا بيحضر اي مناسبة ج
للعيلة اخره بيتصل بالتليفون.
واحد تانى صهيب دلوقتي ياحج قاسم على ما يجي وان جه من اساسة يكون الصلح تم.
واحد تاني صهيب خلاص نسي انه...
قاسم بص ليه بعينه يحظره يكمل كلام قرب من باب المندرة
نادى على عامل واقف قرب الباب.
قاسم خليل واد يا خليل اجري على عجل نادي صهيب بيه من المزرعة
العامل فريرة يا سعادة البيه مسافة السكة رايح جاي.
قاسم نفخ بضيق وهو شايف وسامع كلام وهمس بين القاعدين يسالوا بينهم وبوبين بعض عن صهيب امته جيه وشكلة عامل ايه دلوقتي .
اخد العامل الطريق يجرى لحد ما وصل المزرعة وقف ياخد نفسه سأل على صهيب قاله عمال المزرعة من وقت ما دخل الاستراحة من الصبح ماخرجش منها.
راح العامل للاستراحة خبط اكتر من مرة وبينادى علي صهيب.
صهيب بيه صهيب بيه.
صهيب رايح في النوم قام مڤزوع على خبط الباب وحد بينادى عليه.
الغفير يابيه ياصهيب بيه.